أعلن أمس، الاتحاد المصري لكرة القدم نهاية مشوار حارس المرمى محمد الشناوي مع منتخب "الفراعنة" في كأس أمم إفريقيا، وذلك عقب تعرضه إلى خلع في الكتف، وهو ما أكدته نتائج الكشوفات المعمقة التي أجراها مباشرة بعد نهاية مباراة الرأس الأخضر، ليتلقى بذلك أشبال فيتوريا ضربة موجعة، لكونه أحد العناصر الأساسية في التشكيلة، وهو ما أثر على معنويات المنتخب المصري وخططه الفنية.
ويبحث الطاقم الفني للمنتخب المصري عن بدائل، لتعويض غياب الشناوي، ويعد اختيار الحارس المناسب تحديا كبيرا، خاصة في ظل الضغوطات التي تواجه المنتخب في الدورة، ولو أن الحارس أبو جبل سبق له وأن عاش نفس السيناريو في "كان الكاميروون، عندما عوض الشناوي، بعدما بصم على مستويات كبيرة، وساهم بشكل كبير في تأهل منتخب الفراعنة إلى النهائي.
جدير بالذكر، أن الاتحاد المصري لكرة القدم، تحدث عن وجود تنسيق بين الطاقم الطبي للمنتخب ونظيره في النادي الأهلي، وهذا التعاون يهدف إلى وضع خطة علاجية فعالة، تضمن عودة الشناوي إلى الملاعب في أقرب وقت
ممكن.
ق.ر