استعاد مدرب النادي الرياضي القسنطيني، عبد القادر عمراني، أبرز الأوراق الهجومية قبل لقاء الحسم أمام شباب بلوزداد، ويتعلق الأمر بالجناح زكريا خالدي، الذي خضع لبرنامج خاص في اليومين الماضيين، مكنه من الوقوف على مدى استعداده لنهائي الوصافة، وهو من شأنه أن يمنح إضافية نوعية لكتيبة السنافر، بالنظر إلى إمكاناته، وقدرته على اختراق دفاعات المنافسين، بدليل أن مدرب السنافر رفض المجازفة به في مواجهة شبيبة القبائل، لضمان حضوره في موقعة حملاوي.
ولا يعتبر خالدي الوحيد الجاهز للقاء بلوزداد، بل حتى زكريا بن شاعة تعمد المدرب عمراني الاجتماع به على هامش حصة الاستئناف، لمحاولة الرفع من معنوياته، بعد الأداء المقبول بالرغم من تضييعه بعض الفرص، التي يرى التقني التلمساني أنه قادر على ترجمتها مستقبلا، من خلال توالي مشاركاته، بحكم أن مهاجم سوسطارة الأسبق يفتقد لنسق المنافسة، ولئن كان قد أظهر مؤشرات طيبة أمام القبائل، قد تشفع له بالمواصلة كأساسي، على حساب أكسيل مايي، الذي تراجع مستواه كثيرا في الفترة الأخيرة، بالضبط منذ عودته من تربص منتخب بلاده الغابون.
يحدث هذا، في الوقت الذي قرر الطاقم الفني برمجة جميع الحصص التدريبية على العشب الطبيعي، بداية من حصة أمس التي أجريت بالقطب الرياضي، على أن يتدرب اليوم وغدا رفقاء القائد ذيب بملعب الشهيد حملاوي، أين سيحاول عمراني ضبط التشكيلة الأساسية، التي قد تعرف تغييرات بسيطة.
على صعيد آخر، تستعد إدارة السنافر بقيادة رئيس مجلس الإدارة، عبد الغني قوراري تحفيز اللاعبين، من خلال تسوية منحة التعادل الأخير أمام شبيبة القبائل، والمقدرة بـ 10 ملايين سنتيم، بناء على السلم المعتمد.
حمزة.س
