اعترف مدرب اتحاد عنابة نذير لكناوي، بأن مباراة اليوم بعين مليلة تكتسي نتيجتها أهمية قصوى للفريقين، لكنها ليست مصيرية، بل أنها ـ كما قال ـ « تعد واحدة من النهائيات الأربعة التي سنخوضها، ونتيجتها ستوضح لنا الرؤية أكثر بشأن حسابات الجولات الثلاثة الأخيرة، لأننا نبقى مجبرين على تفادي الهزيمة، للإبقاء على حظوظنا بأيدينا». وأشار لكناوي في دردشة مع النصر، بأن المنعرج الحاسم الذي بلغته البطولة يتطلب الكثير من التركيز، لأن الحسابات ـ على حد تصريحه ـ «كثيرة ومعقدة والوضعية تتغير من جولة لأخرى، واتحاد عنابة يبقى واحدا من الفرق التي مازالت مهددة بشبح السقوط، والرزنامة وضعتنا أمام نهاية موسم «نارية»، لمواجهة 3 فرق من كوكبة المهددين، الأمر الذي يجبرنا على رفع التحدي، إذا ما أردنا تحقيق المبتغى، وتجسيد الهدف الذي كنا قد سطرناه».
مدرب اتحاد عنابة أوضح في معرض حديثه، بأن مثل هذه المواجهات تجعل روح المجموعة بمثابة أهم سلاح، وعليه فإننا ـ حسب قوله ـ « عمدنا إلى التركيز على الجانب البسيكولوجي، في محاولة للاستثمار في الروح المعنوية العالية للاعبين، وتحفيزهم لتحقيق نتيجة تواكب طموحاتنا، وتسمح بالتمسك بحظوظنا في القدرة على تجسيد الحلم الذي كنا قد قدمناه للأنصار».
وبخصوص «السيناريو» الذي يتوقعه، أكد لكناوي بأن المباراة ستجرى بمعطيات مكشوفة، لأن التماسك الدفاعي وتفادي الأخطاء الفردية في القاطرة الخلفية، يبقى من أبرز المفاتيح التي يراهن عليها، مع إصراره على ضرورة محافظة لاعبيه على كامل التركيز والتوازن طيلة فترات اللقاء، لأننا ـ كما استطرد ـ « حفظنا الدرس جيدا من التجربة القاسية التي كانت لنا قبل أسبوعين بباتنة، وهزيمة اللحظات الأخيرة كلفتنا غاليا، وعليه فإن الحضور الذهني القوي يبقى ضروريا».
للتذكير، تفتقد تشكيلة بونة لخدمات ركيزتين أساسيتين، وهما حراز وخذير.
ص / فرطاس