نجحت أمس، مولودية باتنة في إيقاف سلسلة النتائج الايجابية لمولودية قسنطينة، بعد الإطاحة بها بهدفين لهدف واحد، في مباراة ارتقت إلى مستوى التطلعات من حيث الندية والإثارة.
المرحلة الأولى كانت متكافئة على كل المستويات، ولعبها الفريقان بكل أريحية، بعد إنهاء موسمهما قبل الأوان، ولو أنها شهدت بداية أسرع من الضيوف، الذين تمكنوا من افتتاح باب التسجيل في د14 عن طريق شرارة، مستغلا توزيعة محكمة من بوراس، وهو الهدف الذي حرك آلة الموك الهجومية، حيث كاد جابر أن يتسبب في طرد القائد بيطام عبد الرزاق، غير أن الحكم اكتفى بمنحه البطاقة الصفراء، رغم أنه كان آخر مدافع في لقطة الخطأ، لتجرب المولودية حظها من كرة ثابتة نفذها عبابسة بامتياز صوب بن ساحلي الذي عدل النتيجة في د24، وهو ما منح اللقاء نسقا آخر بعد تبادل الفريقين للهجمات، التي افتقدت التركيز، لينتهي هذا الشوط بتعادل عادل.
وكانت دكة احتياط الموك، قد عرفت عودة رباعي الطاقم الفني بقيادة أمين غيموز، بعد الوعود المقدمة من المسؤولين بتسوية جزء من مستحقاتهم العالقة، ولو أن القائد زرقين من أعد التشكيلة الأساسية، في ظل تخلف المدرب ومساعديه عن التواجد بغرف تغيير الملابس.
الشوط الثاني انخفضت في بدايته وتيرة اللعب، واكتفينا بتسجيل فرص محتشمة من الجانبين، أبرزها تسديدة زرقين في د50 أبعدها حارس البوبية بأعجوبة، وهي المحاولة التي رد عليها ميدون برأسية قوية في د65 ارتمى لها الحارس بودن بنجاح، ليجأ مدربا الفريقين لتغييرات هجومية، بغية حسم النتيجة لصالحهما فيما تبقى من دقائق، وهو ما كان للضيوف بفضل هدافهم غضبان، الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس في د73، ليرفع الكرة فوق رأسه، باصما على هدفه ال20 منذ انطلاق الموسم، لتنهي المباراة بفوز الضيوف.
سمير. ك