حل الدراج الجزائري يوسف رقيقي، المنتمي لنادي تيرنقانو الماليزي، في المرتبة الثانية للسباق الكلاسيكي ماموث على الطريق الذي جرى أمس الأحد على مسافة 7ر140 كلم بجزيرة موريس.
و قطع المتسابق الجزائري المسافة في ظرف 3 سا 21 د 56 ثا، وراء البولوني باتريك ستوز الذي سجل نفس التوقيت و الفائز بالسرعة النهائية.
أما المتسابقون الجزائريون الأربعة المشاركون في هذا السباق فكانت نتائجهم مختلفة.
بالنسبة لحمزة عماري (مادار برو تيم)،فقد احتل المركز 11 بفارق 4 أجزاء من المائة عن الفائز، بينما جاء عز الدين لعقاب (مادار برو- تيم) في الصف ال 16، متأخرا بخمس ثواني، في حين دخل كل من نسيم سعيدي (مادار برو- تيم) و الخصيب ساسان و أشرف فرحات و بشير شنافي و كلهم من (الفريق الوطني) على التوالي في المراتب (19، 21، 27 و 32).
و يأتي سباق ماموث الكلاسيكي بعد يومين عن إسدال الستار على الطبعة ال43 لدورة موريس التي فاز بها البولوني بياتر بروزينا من نادي تيم فلت فلبرماير (10 سا 00ر د 50 ثا) أمام المريسي الكسندر ماير من نادي سان بيران (10سا 03 د 20 ثا) و القبرصي أندرياس ميلتياديس من نادي تيرنقانو الماليزي (10سا 03 د 58 ثا).
و أنهى عز الدين لعقاب طواف موريس في الصف 11 عقب المرحلة الرابعة و الأخيرة التي جرت أول أمس، الجمعة على مسافة 116 كلم بين الشاطئ العمومي لموم و لا بان مانيان.
و شارك في المنافسة 22 فريقا ، منهم تشكيلتان جزائريتان وهما المنتخب الجزائري للدراجات (رجال) على الطريق وفريق مادار برو- تيم ، حيث يخوضون سباقا من أربع مراحل، من 11 الى 14 يونيو .
وتضم التشكيلة الوطنية محمد أشرف أملال، بشير شنافي، محمد نصر الله السمياني، أشرف فرحات و خصيب سنان، بينما يتشكل نادي برو- تيم من حمزة عماري، حمزة منصوري، إسلام منصوري، عز الدين لعقاب و نسيم سعيدي.
وأج