قررت إدارة النادي الرياضي القسنطيني إقامة التربص التحضيري، تحسبا للموسم الجديد خارج أرض الوطن، بعدما تلقت بعض المقترحات بخصوص التوجه إلى تونس أو بلدين من أوروبا، وكل شيء متوقف على الجلسة المرتقبة غدا مع المدرب عبد القادر عمراني، لضبط البرنامج النهائي، وتحديد موعد استئناف التدريبات، والذي سيكون بنسبة كبيرة مطلع شهر جويلية الداخل، وذلك لضمان أحسن جاهزية لمباراتي الدور التمهيدي الأول من كأس الكونفدرالية الإفريقية، وتفادي سيناريو المشاركة الأخيرة في منافسة رابطة الأبطال، خاصة وأن الكاف حددت لقاء الذهاب ما بين 16 إلى 18 أوت المقبل، على أن تجرى مواجهة العودة أسبوع بعد ذلك.
ويبقى مكان إقامة تربص السنافر مرتبط بضمان أكبر عدد ممكن من المباريات الودية، حيث تتجه نحو إقامة معسكرين على الأقل، بعد بداية التدريبات بمدينة قسنطينة، لإنهاء كل الإجراءات الإدارية المتعلقة بتأهيل اللاعبين محليا وقاريا، على اعتبار أن الميركاتو الصيفي ينطلق يوم 1 جويلية المقبل، والكاف بدورها حددت الفترة ما بين 1 و20 جويلية المقبل، لإرسال القائمة الإفريقية، المعنية بلقاءي أول دور.
وأكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن رئيس مجلس الإدارة عبد الغني قوراري، مرتقب في اليومين المقبلين بمدينة قسنطينة، من أجل عقد جلسات حاسمة مع الركائز، في صورة مداني وذيب وخالدي، بعدما التقى بهم قبل التنقل إلى البقاع المقدسة لتأدية مناسك الحج، وذلك للفصل في بقائهم من عدمه، لقطع الطريق أمام الأندية الراغبة في الظفر بخدماتهم، والحال كذلك بالنسبة للظهير الأيمن بوقرة، الذي فعل النادي بند أحقية الشراء في الآجال القانونية، وفق البنود الموجودة في وثيقة الإعارة من شباب بلوزداد، وتنتظر عودته من خارج الوطن فقط، على أن تضرب موعدا آخر لمتوسط الميدان شكال للتفاوض معه هو الآخر.
وتعول إدارة السنافر على الجلسة المرتقبة مع المدرب عمراني، لضبط قائمة المسرحين بشكل نهائي، بعدما أخطرت المهاجم أكسيل مايي بعدم رغبتها في الاحتفاظ بخدماته، وفق ما تنص عليه بنود العقد المبرم معه خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية، بعدما فشل في تقديم الإضافة، وهو ما دعمته بتقرير التقني التلمساني، مثلما أشرنا إليه في عدد أمس.
حمزة.س