تراقب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بقيادة الرئيس وليد صادي، باهتمام بالغ تطور الحالة الصحية لمتوسط ميدان المنتخب الوطني، نبيل بن طالب، الذي تعرض قبل أيام لوعكة صحية مفاجئة أدخلته المستشفى الجامعي لنادي ليل، ولو أن آخر الأخبار القادمة من فرنسا تشير إلى تجاوز صاحب 29 عاما لمرحلة الخطر، بدليل أن إدارة نادي الشمال الفرنسي، قد طمأنت الجماهير سهرة أمس الأول، بخصوص استقرار الحالة الصحية لبن طالب، الذي قد ينقل في الأيام القليلة المقبلة إلى مصحة «أسبيتار» بقطر، من أجل استكمال العلاج.
وحسب مصادر النصر العليمة، فإن طبيب المنتخب الوطني، قد اتصل بطلب من رئيس الفاف، بنظيره من نادي ليل لمعرفة تفاصيل الحالة الصحية لبن طالب، وهو مطلع الآن على ملفه الطبي، الذي سيرسل في الساعات القليلة القادمة لمصحة «أسبيتار» الرائدة في مجال الطب الرياضي، وعلى ضوء تقارير الأطباء المختصين في أمراض القلب والشرايين، سيتحدد مستقبل لاعب الخضر، المهدد بالتوقف عن ممارسة كرة القدم، في حال أكدت نتائج الفحوصات المعمقة معاناته من مرض على مستوى القلب، وهو الذي سبق أن بيّنت الكشوفات التي أجراها قبيل الانضمام إلى نادي ليل وجود شكوك حول إصابته بقصور على مستوى هذه العضلة الحساسة.
وطمأنت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عبر موقعها الرسمي الجماهير الجزائرية، بخصوص الوضع الصحي، لنبيل بن طالب، وقالت الفاف إن حالة متوسط ميدان الخضر قد تحسنت، واللاعب أصبح في وضع أفضل، وهذا حسبما أكده نادي ليل في بيان نشره، على موقعه الرسمي، كما أوضحت الفاف أن نبيل أجرى عدة فحوصات واختبارات طبية معمقة جاءت نتائجها مطمئنة، وهو الآن تحت المراقبة في المستشفى، ومن المحتمل أن يغادره خلال هذا الأسبوع، على أن تفصل الفاف رفقة اللاعب في موعد تنقله إلى مصحة «أسبيتار» التي ستتابع عن كثب وضعية اللاعب المهدد بالغياب عن الميادين لفترة طويلة، ما يعني تخلفه عن تربص سبتمبر، وهو ما سيدفع الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، للبحث عن بديل لبن طالب، الذي خاض مباراتي غينيا وأوغندا كأساسي.
وسبق لعدة دوليين العلاج في مصحة «أسبيتار»، لعل آخرهم نجم نادي ميلان الإيطالي إسماعيل بن ناصر.
سمير. ك
