خرج مدرب النادي الرياضي القسنطيني عبد القادر عمراني عن صمته، في تصريح خص به النصر، أكد فيه عدم اقتراح أي عنصر على المسيرين، من أجل التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية التي تنطلق بصفة رسمية يوم الفاتح جويلية المقبل، وقال:» عقدي ينتهي يوم 30 جوان الجاري، لقد كان لي لقاء مع المسيرين، قدمت لهم تقريرا مفصلا، يتضمن قائمة المسرحين، إلى جانب التأكيد على الاحتفاظ بالركائز، وهذا أقل شيء يمكنني القيام به تجاه الفريق الذي قدم لي الكثير، لكن في المقابل لم أقترح أي لاعب للتعاقد معه».
وينتظر عمراني ملاقاة رئيس مجلس الإدارة عبد الغني قوراري، للفصل في مستقبله، بعدما سلم فرصادو تقريرا مفصلا، وقدم خلاله شروط المواصلة، مع اقتراح تاريخ 5 جويلية المقبل، لمباشرة التحضيرات للموسم المقبل، بداية بالمنافسة القارية وخوض ذهاب الدور التمهيدي من كاس الكاف يوم 16 أو 17 أو 18 أوت المقبل.
يحدث هذا في الوقت الذي فضل رئيس مجلس الإدارة المؤقت ياسين فرصادو، ترك ملف تجديد الركائز إلى غاية ملاقاة قوراري، خاصة وأنه هو من باشر عملية المفاوضات مع العناصر المعنية، ويتعلق الأمر بكل من ذيب ومداني وشكال وخالدي، هذا الأخير وقع على عقد مبدئي مع العربي الكويتي، غير أنه حسب مصدر مقرب من اللاعب، ينتظر الحسم مع إدارة السنافر أولا، على اعتبار أن عقده ينتهي يوم 14 أوت المقبل، ما يعني أن النادي الكويتي لا يحق له ترسيم الالتحاق بأي فريق قبل هذا الموعد، إلا في حال الحصول على وثيقة التسريح. ومن المرتقب، أن يعقد غدا قوراري، اجتماعا حاسما مع فرصادو وبقية المسيرين، من أجل الحصول على تقرير بخصوص فترة غيابه، حتى يتسنى له مواصلة العمل، وذلك بعد تقسيم المهام، سيما وأنه يريد المرور إلى السرعة القصوى، وربح المزيد من الوقت، سيما فيما يتعلق في ملف الركائز، وتجديد العقود، بناء على مقترحات عمراني.
للإشارة، فقد كان الموعد أمس، مع مرور الذكرى 126 لتأسيس النادي الرياضي القسنطيني، والتي تتزامن مع تاريخ 26 جوان 1898.
حمزة.س