أنهت صبيحة أمس، الإدارة الجديدة لفريق مولودية قسنطينة، بقيادة نور الدين قدري عملية تسليم المهام، من المكتب القديم الذي كان يرأسه رياض هيشور، وهي المناسبة التي استغلها لمباشرة العمل الميداني، -مثلما قال- الرئيس الجديد في تصريح صحفي لتسريع عملية تحضير الموسم، حيث تم تقديم الطاقم الفني الجديد، بقيادة المدرب توهامي صحراوي وعضوية
كل من عبد المالك دواس وحمزة لموالدي.
وعلى هامش تسلم المهام وإمضاء وتقديم طاقم التدريب، فقد قال قدري:"استغلينا موعد اليوم لتسلم المهام ومباشرة العمل بسرعة، من خلال تنصيب المدرب الجديد صحراوي توهامي وطاقمه، حيث سيساعده في مهامه كل من عبد المالك دواس وحمزة لموالدي، كما لن نتأخر في مباشرة إجراءات تحضير الموسم، وستكون البداية طبعا بعملية الانتدابات، وهي المهمة الموكلة للجنة خاصة". وأضاف رئيس الموك: "خلال الأيام المقبلة بحول الله، سيكون الموعد مع ترسيم الصفقات وضبط التركيبة البشرية للتشكيلة، خاصة وأننا وربحا للوقت، كنا قد عمدنا إلى عقد عدة جلسات ولقاءات، سنحاول تركيز عملنا المستقبلي على نتائجها".
وختم قدري حديثه: "من حسن حظنا أن موعد انطلاق بطولة وطني الهواة قد تم تغييره (تنطلق البطولة يوم 28 سبتمبر)، وهو ما منحنا متنفسا لأجل تحضير الموسم والدخول بقوة، كما سبق لي التصريح غداة انتخابي".
من جهته، فقد قال صحراوي التوهامي بعد توقيعه العقد: "أشكر كل من وضع الثقة في شخصي وطاقمي، وأعتقد أن تدريب فريق بحجم مولودية قسنطينة، يبقى تشريفا وتكليفا في ذات الوقت، مؤكدا أن الهدف يبقى لعب الأدوار الأولى، لأن هذا المسعى هو الوحيد الذي يليق بالموك"، مضيفا: "موافقتي على العرض كان لأجل الاجتهاد وقيادة النادي إلى الصعود، في ظل توفر كل إمكانات العمل، ناهيك عن عامل مهم وقوي، متمثل في أنصار النادي الذين أعرفهم جيدا، وأدرك مدى حبهم واستعدادهم للمرافقة في تحقيق المشروع الرياضي، المتمثل في الصعود". وعن الميركاتو، فقد رد صحراوي: "لم ننتظر يوم التوقيع من أجل مباشرة العمل، فقد تحركنا في الأسبوع الماضي، من خلال تحديد حاجيات التشكيلة، ووضعنا عدة أسماء في مفكرتنا ممن نراهم قادرين على تقديم الإضافة، كما أستطيع القول إننا حصلنا على موافقة بعض الأسماء، بعضها خاض تجارب في بطولة المحترف، وقد فضلت التعاقد مع لاعبين يمكن التعويل عليهم ويعرفون خبايا بطولة وطني الهواة ، التي تبقى جد صعبة، وخاصة في مجموعة الشرق". ق - ر
