زكت أول أمس، الجمعية العامة لفريق شبيبة جيجل بالإجماع المترشح الوحيد بن قعود خليفة، رئيسا للنادي لعهدة أولمبية جديدة، الذي أكد الإبقاء على المدرب رحماني بوزيان مع الاحتفاظ بـ 10 لاعبين يعدون من ركائز "كتيبة الصعود" ، واعدا بمفاجآت فيما يخص عملية الانتدابات وقبل انطلاق عملية التحضيرات، المقررة يوم الأحد بملعب الشهيد "رويبح حسين".
واتفق أعضاء الجمعية العامة لشبيبة جيجل الذين حضروا الأشغال على تزكية ملف المترشح الوحيد أحمد بن قعود لرئاسة الفريق لعهدة أولمبية جديدة، وهو الذي وافق على المواصلة في قيادة "النمرة" بعد شد وجدب، حيث برمجت دورتان لكن من دون تقدم أي مترشح.
وقال بن قعود في كلمة غداة تزكيته، بأنه عاد من جديد تلبية لرغبة الكثير من الأنصار وعدم وجود مترشح يكمل مسيرة الفريق، حيث قرر الترشح، وقد أعلن عن مكتبه الجديد بعد إدخال عضويين جديدين.
بن قعود في كلمته، كان صريحا للغاية بحيث أكد بأن غايته قيادة الفريق بعيدا عن أي طموحات أخرى، مشيرا بأنه يأمل في مرافقة السلطات الولائية والمحلية خلال البطولة، خاصة في هذا الموسم الذي يتطلب تضافر الجميع من أجل الحفاظ على مكتسبات الصعود، مؤكدا بأن أقل مبلغ يجب توفره لضمان انطلاقة جيدة يقدر بحوالي 5 ملايير سنتيم.
وأضاف رئيس "النمرة" بأن أكبر هاجس يؤرق النادي، هو تجميد الرصيد من قبل بعض الدائنين، واعدا بالمقابل العمل بكل جهد لحل المشكل المطروح، كما عرج بن قعود في كلمته للحديث عن بعض المبالغ المالية التي صرفت خلال العهدة السابقة والمجهودات التي بذلت من قبل والي جيجل في دعم نادي مدينة الكورنيش.
وفي الشق الفني، أعلن رئيس شبيبة جيجل عن الإبقاء عن المدرب رحماني بوزيان و 10 لاعبين سابقين، فيما سيتم العمل على تنفيذ وعود انتدابات نوعية تحمل مفاجآت سارة.
ك. طويل