سلّم المدرب توهامي صحراوي رئيس مولودية قسنطينة نور الدين قدري، قائمة أولية بأسماء المستهدفين، للشروع في المفاوضات معه، من أجل إتمام بعض الصفقات في أقرب وقت، خاصة وأن التقني السطايفي يمني النفس بضبط التعداد، من أجل تحديد موعد انطلاق التحضيرات للموسم الجديد، والذي يريده مغايرا عن سابقيه، خاصة بعد إعلان لعب ورقة الصعود، على أمل عودة الموك إلى مكانتها الأصلية في البطولة المحترفة. وأكدت مصادر موثوقة للنصر، أن القائمة الأولية المحددة من طرف المدرب صحراوي، ضمت أسماء سبق لها تقمص ألوان أندية في المحترف، مثلما صرح به التقني السطايفي، في صورة بن عياد وبولعويدات وريغي والعايب وهادف، إلى جانب لاعبين يمتلكون الخبرة في القسم الثاني، في صورة بوهني وسياب وبومعيزة، إضافة إلى قرار الاحتفاظ بلاعبين من تعداد الموسم المنقضي، وترقية بعض الشبان من الرديف.
يحدث هذا، في الوقت الذي سيعقد اليوم الرئيس قدري اجتماعا مع أعضاء الطاقم الفني بقيادة صحراوي، من أجل الوقوف على سير عملية المفاوضات مع الأسماء المستهدفة، وبالمرة لاتضاح الرؤية حول المناصب الواجب تدعيمها، سيما وأن التقني السطايفي لا يريد ترك مجال لعنصر المفاجأة، من خلال وضع ثلاثة لاعبين في كل منصب، في حال فشل المفاوضات مع الاسم الأول يتم المرور تلقائيا إلى الخطة الثانية، من أجل ربح المزيد من الوقت، ولو أن قرار رابطة الهواة، بتأجيل موعد انطلاقة البطولة إلى 28 سبتمبر المقبل، أراح نوعا ما صحراوي، مثلما صرح به للنصر:» تأجيل موعد انطلاق البطولة يصب في صالحنا، رغم أنني باشرت العمل رفقة أعضاء طاقمي المساعد حتى قبل التوقيع بصفة رسمية، من خلال عقد اجتماعات ولقاءات قبل حوالي أسبوع من الآن».
من جهة أخرى، يصر أنصار الموك على تقديم الدعم اللازم، من خلال النداءات المتكررة، للالتفاف حول الفريق، والعمل على مساعدة القائمين على شؤون النادي، من خلال التوافد بقوة في المباريات، خاصة وأن الجميع يأمل في عودة المولودية إلى مكانتها الحقيقية، في ظل وجود بعض المؤشرات الإيجابية.
ح.س
