رسّم صانع الألعاب فرحات أيوب عودته إلى مولودية قسنطينة سهرة السبت، بعد التوقيع على طلب الإجازة، واتفاقه مع الرئيس نور الدين قدري حول كل التفاصيل، وذلك بتزكية من المدرب توهامي صحراوي، الذي أصر على تواجد بعض لاعبي الخبرة ضمن التعداد، لأنه يدرك جيدا أهمية توفر عناصر من هذا النوع للعب ورقة الصعود، وبالمرة لتسهيل مأمورية الشبان في التأقلم مع الرابطة الثانية.
وفضل فرحات العودة إلى مولودية قسنطينة في هذا الظرف بالذات، من أجل ضرب عصفورين بحجر، بداية بإنهاء مشواره الكروي مع الفريق الذي بدأ فيه، وصولا إلى رغبته في أن يكون الموسم الحالي مغايرا عن سابقيه، بعدما لمس وجود نية لدى الجميع في استهداف الصعود.
وكان للنصر حديث مع فرحات أيوب، قال فيه:» سعيد بعودتي إلى بيتي، مولودية قسنطينة الفريق الذي ترعرعت فيه، وعشت معه لحظات جميلة، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع، وأنجح في تقديم الإضافة المرجوة مني».
وأضاف محدثنا:» بالنسبة لي هو موسم رفع التحدي وأريد الخروج من أوسع الأبواب، حاليا أنا مركز على التحضيرات وكيفية مساعدة الموك للعودة إلى مكانتها الطبيعية».
يحدث هذا، في الوقت الذي لقيت خرجة الأنصار في حصة الاستئناف ردود أفعال إيجابية من طرف الطاقم الفني واللاعبين، ورفعت سقف الطموحات، خاصة وأن الحضور بملعب الشهيد بن عبد المالك والأجواء التي صنعها الجمهور رفعت معنويات أشبال المدرب صحراوي، وستجعلهم يبحثون عن استغلال التحضيرات، من أجل بدء الموسم بأفضل طريقة.
وفي سياق التحضيرات، فإن المدرب صحراوي، يفكر في برمجة التربص التحضيري بأعالي تيكجدة، بالنظر إلى معرفته للمركب من جهة، ومن جهة ثانية لسهولة برمجة الوديات، بالنظر إلى تواجد عديد الأندية هناك، ناهيك عن رغبة التقني السطايفي في القيام بتحضيرات متسارعة، من أجل تجهيز اللاعبين لأول جولة من البطولة يوم 28 سبتمبر المقبل.
جدير بالذكر، أن إدارة شباب باتنة اقترحت برمجة مباراة ودية مع الموك، غير أن المدرب صحراوي رفض الطلب، في وقت هناك إمكانية مواجهة وفاق سطيف مطلع الشهر الداخل.
ح.س