منح صانع ألعاب نادي ليون ريان شرقي موافقته النهائية للدفاع عن ألوان المنتخب الوطني، بعد الاتصالات الأخيرة التي أجرتها الفاف معه، حيث أفاد مصدر موثوق للنصر، أن اللاعب وعد بإرسال التعهد الكتابي لمباشرة إجراءات تغيير جنسيته الرياضية عن قريب.
وتصر هيئة وليد صادي على حسم ملف شرقي منذ عدة أشهر، حيث تباحثت معه الموضوع في أكثر من مناسبة، قبل أن تتمجد الاتصالات، قبيل أولمبياد باريس، من أجل السماح للاعب بالتركيز على التظاهرة التي كانت يرغب في الفوز بميداليتها الذهبية. وبعد انقطاعات دامت لأزيد من شهرين، عادت حسب ذات المصدر، المكالمات الهاتفية لتجمع رئيس الفاف بشرقي وعائلته، حيث تم الاتفاق على مباشرة إجراءات تغيير الجنسية الرياضية عن قريب، في انتظار وصول التعهد الكتابي من نجم نادي أولمبيك ليون، الذي اتخذ قراره النهائي بالانضمام إلى زميليه السابقين حسام عوار وأمين غويري، اللذين لعبا دورا بارزا في تعجيل التحاق ريان شرقي.
وكان الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، قد منح موافقته هو الآخر لقدوم شرقي، في ظل إعجابه الشديد بمؤهلاته، وإن كان الأخير مطالبا بإظهار المزيد من أجل تفادي سيناريو عويشيش الذي ورغم تغيير جنسيته الرياضية، إلا أنه لا يزال خارج الحسابات لأسباب فنية. ولا يعتبر شرقي المستهدف الوحيد من طرف الاتحاد الجزائري، على اعتبار أن زميله في آمال الديكة مغناس أكليوش مطلوب هو الآخر في المنتخب الوطني، غير أنه لم يمنح موافقته النهائية بعد، بعد الضغوطات التي عاشها مؤخرا من وكيل أعماله الذي يوده مع المنتخب الفرنسي الأول، في شاكلة ما حصل مع ميشال أوليز الذي انضم إلى كتيبة ديشان، بعد الألعاب الأولمبية مباشرة. سمير. ك
