أكد مصدر موثوق للنصر، أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تدرس جديا مقترح الاعتذار عن المشاركة في كأس أمم إفريقيا للمحليين، المقررة شهر فيفري المقبل بكينيا وأوغندا وتنزانيا، بسبب تداخل موعد الدورة مع برمجة الموسم في الجزائر، خاصة وأن خيار الكاف بإقامة الطبعة الثامنة منتصف الموسم، يؤثر على البرمجة.
وكانت الكاف قد كشفت بشكل مفاجئ عن برمجة «الشان» المقبلة شهر فيفري، وهو ما أحدث حالة طوارئ في مبنى دالي إبراهيم، على اعتبار أن تاريخ انطلاق هذه البطولة لا يخدم الكرة الجزائرية على الإطلاق، كونها ستلعب منتصف الموسم الكروي، وهو ما قد يتسبب في تراكم المباريات المؤجلة في حال توقيف البطولة المحلية، من أجل المشاركة بخيرة الأسماء، فضلا على أن هذا الموعد غير المدروس قد يشوش على الفرق المشاركة في المسابقات القارية.
وحسب آخر الأخبار، فإن الرئيس وليد صادي يدرس خيارين الأول متعلق بعدم المشاركة في بطولة إفريقيا للمحليين أو منح الفرصة للمنتخب الوطني لأقل من 20 عاما، حيث سيعرض هذان المقترحين خلال اجتماع المكتب الفيدرالي المقبل، للفصل في هذه المسألة نهائيا.
وتلقت الفاف معلومات عن عدم مشاركة مصر، مثلما كان الشأن في النسخ الماضية، وربما تونس أيضا، كما أن المنتخب السنغالي المتوّج بآخر نسخة لا ينوي هو الآخر المشاركة، وقد يلجأ لمنتخب الشبان، وهي المعطيات التي شجعت الاتحاد الجزائري أكثر، من أجل الغياب أو منح الفرصة للشبان من أجل الاحتكاك واكتساب الخبرات في دورات مشابهة.
وترى هيئة وليد صادي بعد المشاورات، أن المشاركة بالمنتخب المحلي في دورة «الشان» سيتسبب في الكثير من المتاعب، ولهذا تدرس جديا مقترح المشاركة بالشبان، وإن كان هذا متوقفا على الاستحقاقات الرسمية التي تنتظر الفئات السنية.
ولا تحوز الجزائر على منتخب محلي منذ نهائي الطبعة الأخيرة من «الشان»، إذ تم حله بعد نهاية عقد المدرب مجيد بوقرة، في انتظار تعيين خليفته، خصوصا وأن ورقة نبيل نغيز غير مطروحة حاليا، في ظل الاستحقاقات المهمة، التي تنتظره رفقة المنتخب الأول الذي يشغل فيه منصب مدرب مساعد لفلاديمير بيتكوفيتش.
سمير. ك
