تحدث مدرب النادي الرياضي القسنطيني خير الدين مضوي عن ضرورة التعامل بجدية مع مباراة الإياب أمام نسواتريمان، المقررة هذا السبت، رغم النتيجة المريحة المحققة في لقاء الذهاب، مشيرا بأن عناصره مطالبة باللعب، من أجل التأهل وليس الفوز، لأن الأهم بالنسبة لهم هو العبور لدور المجموعات.
وقال مدرب السنافر على هامش حصة الاستئناف، إن الحذر يبقى مطلوبا في الأدوار التمهيدية، التي لطالما شهدت نتائج مفاجئة، ولو أنه لم يُخف الأفضلية التي يمتلكها فريقه العائد بالفوز بثنائية من أكرا، وقال:» علينا بالتعامل بجدية مع لقاء الإياب، فالتأهل لم يحسم بعد رغم الأسبقية التي نمتلكها بعد الفوز بثنائية».
لم نـتوقع الفوز بثنائيـة !
واعترف مضوي، أنه لم يتوقع العودة بالفوز من غانا بثنائية نظيفة، وقال في هذا الصدد:» صراحة لم نتوقع الفوز بثنائية نظيفة خارج الديار، وفي غانا بالتحديد، وأمام فريق جد محترم (نسواتريمان)، ولكننا حضرنا لذلك الموعد بالشكل المطلوب، حيث درسنا المنافس جيدا، ضف إلى ذلك النجاح الكبير للاعبين في تطبيق التعليمات، حيث كانت عناصري مركزة بشكل كبير، خصوصا وأن رغبة كبيرة كانت تحذوها في العودة بالفوز من أكرا، وقطع شوط كبير نحو دور المجموعات، لقد لعبنا كامل حظوظنا في لقاء الذهاب، والنجاعة الهجومية خدمتنا، إلى جانب الصلابة الدفاعي التي أظهرناها، لا سيما في المرحلة الثانية».
سنلعب لأجل التأهل وليس للفوز
وعن توقعاته للقاء الإياب:»ندرك أن الفريق الغاني سيرمي بكل شيء في لقاء الإياب، فهو ليس لديه ما يخسره، بعد الانهزام في لقاء الذهاب بثنائية نظيفة، ونحن مطالبون بأخذ كامل الاحتياطات، وإن كنا قد ضبطنا تحضيرا خاصا لهذا الموعد، كوننا لا نود تضييع فرصة التأهل لدور المجموعات الذي اقتربنا منه، ولكننا لم نحسم أمره بعد، صحيح أن لدينا فارق مريح، ولكن الحذر يبقى مطلوبا، على العموم، سنلعب من أجل التأهل، وليس من أجل الفوز، فهذه الأدواء التمهيدية كما هو معلوم تلعب، من أجل اقتطاع بطاقة العبور لا أكثر ولا أقل».
تدوير التشكيلة لمجابـهة البرمجة المكثفة
وبخصوص كيفية تعامل الطاقم الفني مع البرمجة المكثفة، بعد التأهل لدور المجموعات قال:»سنلعب مباراة بمباراة، وتفكيرنا الحالي منصب على لقاء الإياب أمام نسواتريمان، ولو أننا نعي أن البرمجة ستكون مكثفة بالنسبة لنا، خصوصا مع التأهل لدور المجموعات، وهنا سنلجأ لتدوير التشكيلة، وسنحاول استعمال كل الأسماء الموجودة لتفادي الإرهاق والإصابات، كل مباراة لها خصوصيتها، ومع مرور الوقت سنقف على الأهم بالنسبة لفريقي، والتشكيلة المعنية بكل لقاء».
الفـرق الجزائرية ستتأهل جميعا لدور المجموعـات
وأبدى التقني السطايفي تفاؤلا كبيرا بخصوص مقدرة الأندية الجزائرية في التأهل، رغم الانهزام في مباريات الذهاب، وقال:» الأدوار التمهيدية لطالما كانت مبارياتها مفخخة، وصعبة على الفرق المرشحة للتأهل، فمهما كان مستوى المنافس ستواجه عدة عراقيل في أدغال إفريقيا، كما حصل مع شباب بلوزداد المنهزمة أمام فريق مغمور، فالنتائج كانت مفاجئة، غير أنها ليست حاسمة، وأتوقع انتفاضة من بلوزداد والاتحاد والمولودية في مباريات الإياب لاقتطاع بطاقة التأهل لدور المجموعات، الذي نأمل أن تتأهل إليه كل الفرق الجزائرية».
سمير. ك
