خطف محمد بشير بلومي الأضواء عشية أمس، بعد أن قاد فريقه الجديد هال سيتي الإنجليزي، للفوز بأربعة أهداف لهدف أمام كارديف سيتي، في لقاء بصم فيه نجل الأسطورة لخضر بلومي على هدفين جميلين. بلومي الذي لم يكن ظهوره الأول مع هال سيتي في دوري « تشامبيونشيب» بالموفق، بعد ارتكابه لخطأ فادح تسبب في تلقي هدف، كفر على ذنبه سريعا، بعد مردوده الجيد في ثاني لقاء، قبل أن يبدع في ثالث موعد، وهو الذي وقع فيه هدفين، الأول بتسديدة يسارية بعيدة، باصما على أول أهدافه في إنجلترا، والثاني بإنهاء رائع، بعد رفع الكرة فوق رأس الحارس بطريقة «اللوب»، وهو ما جعل أهل الاختصاص يختارونه رجل المقابلة دون منازع. ومما لا شك فيه، لن يمر تألق بلومي «الصغير» مرور الكرام على الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، الذي سبق له توجيه الدعوة لبلومي في معسكر مارس، ولكن دون منحه فرصة المشاركة، ولو أن مهمة بلومي تبقى صعبة للغاية في الظفر بمكانة مع تعداد الخضر، في ظل المنافسة الشديدة في منصبه كجناح أيمن. من جهته، لم يفوت ابن مدينة محمد الأمين، فرصة مشاركته أساسيا في لقاء ناديه فولفسبورغ والضيف شتوتغارت، حيث شهدت المواجهة افتتاح لاعب الخضر عداده التهديفي في الدوري الألماني، حيث وبعدما نجح في تقديم تمريرة هدف التعادل، فقد وفق عمورة في توقيع الهدف الثاني لفريقه وهو أول أهدافه في البوندسليغا.وعرفت المباراة التي انتهت على وقع التعادل بهدفين لمثلهما، خروج المهاجم عمورة مصابا، وهو الذي كان قد أنصفته تقنية «الفار» بعد طرده بالبطاقة الحمراء، قبل أن يتراجع الحكم ويلغي البطاقة.واستمر تألق اللاعبين الدوليين عشية أمس، بعد تمكن المدافع آيت نوري من توقيع هدف التعادل لفريقه ولفرهامبتون في مرمى نادي ليفربول. سمير. ك