عينت أمس، إدارة شباب باتنة المدرب لمين زموري على رأس العارضة الفنية للفريق، خلفا لمجدي الكردي الذي فضل الانسحاب وتقديم استقالته حسب ما كشف عنه للنصر رئيس فرع كرة القدم والناطق الرسمي للنادي فريد نزار، مضيفا أن اللجوء لخدمات زموري فرض نفسه لعدة اعتبارات، منها أنه أبن مدينة باتنة، ويعرف شؤون الفريق رغم إقامته بإيطاليا.
وأكد نزار بأن زموري الذي سبق وأن قاد «البوبية» في مواسم خلت، سيحل بعاصمة الأوراس يوم 13 أكتوبر الجاري، في وقت قامت الإدارة بتكليف بقية أعضاء الطاقم الفني الحالي، بالإشراف على التدريبات مؤقتا، وتحضير المباراة القادمة أمام هلال شلغوم العيد.
وكشف ذات المتحدث عن تعرض المدرب الكردي لضغوطات الأنصار، وانتقادات لاذعة غداة الديربي الأوراسي أمام البوبية وكذا إهانات واستفزازات، جعلته في البداية يطالب بإعفائه من منصبه، قبل أن يرسم استقالته كتابيا، وهي الاستقالة التي أبدت بشأنها الإدارة موافقتها في اجتماع استثنائي عقدته أمس، مع اتخاذ إجراءات احتياطية قبل الفصل في خليفة الكردي، من خلال الاتفاق النهائي مع زموري، أحد الإطارات الرياضية المتميزة لولاية باتنة.
واستنادا لنزار، فإن تغيير المدرب بعد مرور ثلاث جولات من البطولة، لا يمكن أن يحد من طموحات «الكاب» ويؤثر على معنويات اللاعبين، بقدر ما يشكل فرصة للديكليك والتطلع لتحقيق الأحسن:» بعد انسحاب المدرب الكردي، وتعيين خليفته، سنعمل على طي هذه الصفحة، والتركيز على القادم، مع الرهان على خبرة زموري لتحقيق القفزة النوعية المنتظرة».
وبخصوص مجريات الديربي، اعتبر نزار بأن الشباب واجه منافسا رفض اللعب منذ البداية، مفضلا الركون إلى الوراء وتكسير ريتم اللقاء:»شخصيا أرى بأن المباراة لم تلعب 15 دقيقة كرويا، أما الوقت المتبقي فقد ميزه تدخل أعوان الحماية المدنية وممرض المولودية، بفعل تعمد لاعبيها للسقوط وتضييع الوقت، ما يعني بأن الكاب أضحى يخيف غريمه، عكس المواسم السابقة، أين كان يخوض الدير بيات بعقلية إنتصارية».
م ـ مداني