سيكون المدرب الجديد لشباب باتنة لمين زموري يوم غد، في أول اختبار له بمناسبة اللقاء أمام اتحاد الحراش بملعب أول نوفمبر، رغم إشرافه على حصتين تدريبيتين فقط، بعد اعتلائه العارضة الفنية خلفا لمجدي الكردي، حيث سيستعين بمساعديه بلعلى محمد أمين وهامل كمال، لرسم الخطة التي سينتهجها، وضبط الوصفة المناسبة لفك شفرة «الكواسر»، في وقت أقدمت الإدارة على تعيين فاتح منصر مدربا للحراس، بدلا من عبد القادر مالكي، كما أعلنت في وقت سابق.
وسيخوض الكاب مباراته في ظروف خاصة، وبطاقم فني مغاير، بقيادة زموري، المقيم بإيطاليا، وبغيابات مؤثرة أبرزهم قادري المعاقب، الأمر الذي تطلب اللجوء لبعض الوجوه الشابة، ومنحها فرصة المشاركة في شكل بدائل فرضت نفسها.
وقبل موقعة الغد عقدت الإدارة اجتماعا مع اللاعبين، بحضور المدرب زموري وأعضاء طاقمه، كان فرصة للتعارف والتحسيس بقيمة الرهانات المطروحة، وحجم المسؤولية المنتظرة في ظل رفع سقف الطموحات، مع التأكيد على ضرورة تحقيق الفوز في موعد الغد، للتخلص من بعض العوائق النفسية.
وكشف رئيس الفرع نزار للنصر، عن إصرار اللاعبين على رفع التحدي، وتدارك الخسارة الأخيرة في شلغوم العيد، مضيفا أن زموري أبدى إعجابه بالأجواء السائدة داخل المجموعة، مشيرا إلى أن الإدارة قامت بتوفير كل الشروط التحفيزية، لاجتياز منعرج الحراش بنجاح والتطلع للخروج من فترة الفراغ.
م ـ مداني