كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن المدافع ميلو ندياي قد يضيع مباراة وهران المقبلة، بسبب وجوب تنقله إلى السنغال، من أجل تجديد تأشيرة الدخول إلى الأراضي الجزائرية، أين سيكون على موعد مع السفر اليوم أو غدا إلى داكار، على أن يعود يوم الجمعة أو السبت، ما يعني عدم إمكانية لحاقه بمواجهة مولودية وهران المبرمجة يوم 2 نوفمبر المقبل، وهو ما سيضع المدرب مضوي في موقف محرج مجددا، بالنظر إلى إمكانية تضييع ربيعي أيضا اللقاء، بعد الإصابة التي تعرض لها في «كلاسيكو» الشرق أمام وفاق سطيف، في انتظار الفصل في جاهزية دراجي من عدمه، بعدما رفض الطاقم الفني المجازفة به.
وكان ندياي، قد قدم أوراق اعتماده بقوة في مواجهة وفاق سطيف، بعدما وفق في أول ظهور له، رغم أنه يعاني من نقص المنافسة، غير أن مدرب السنافر اضطر للزج به بعد إصابة ربيعي، وقال المدافع السنغالي في هذا الصدد:» سعيد بأول ظهور لي مع النادي الرياضي القسنطيني، وأوجه التحية لكل زملائي على مساعدتهم لي، لم يكن من السهل الدخول مباشرة في اللقاء، لكن على العموم راض عما قدمته، وأتمنى المواصلة بنفس الأداء والبحث عن فرض نفسي أكثر».
من جهته، المدافع بودرامة اضطر للمجازفة في موعد الوفاق، رغم الإصابة التي يعاني منها، وهو ما أكده في رده على سؤال النصر:» أقل شيء يمكنني تقديمه تحدي الإصابة، خاصة وأن الفريق في أمس الحاجة لخدماتي، والأهم هو الخروج من اللقاء بكامل الزاد».
يحدث هذا، في الوقت الذي أرجع المدرب المساعد عاطف بتيرة الفضل في النتائج المحققة إلى روح المجموعة والتكامل الموجود بين مختلف الأطقم واللاعبين، عندما قال:» الفضل في النتائج المحققة يرجع بالدرجة الأولى إلى روح المجموعة وعامل الاستقرار الموجود على صعيد التشكيلة، ونحن سعداء بالفوز الثالث تواليا، رغم أن لقاء وفاق سطيف لم يكن سهلا بين فريقين كبيرين ويطبقان كرة جميلة».
ورد بتيرة على سؤال النصر، بخصوص استنفاد العقوبة بأفضل سيناريو، وقال:» صحيح، أعتقد أننا وفقنا إلى حد بعيد في الخروج من العقوبة بأخف الأضرار، لأنه ليس من السهل لعب 4 مباريات دون جمهور، من بينها واحدة خارج ملعبنا، وأمام أندية ذات مستوى فني كبير، وربما لو حضر جمهورنا كنا سنحصد نقاطا أكبر، لأن أنصارنا معروفين بدعمهم، وفي بعض الفترات تحتاج إلى دفعة معنوية، عندما يكون المنافس في فترة قوته».
وأما بخصوص عدم إقحام بن شاعة في لقاء الوفاق، فقال مساعد مدرب الشباب:» فضلنا عدم المجازفة ببن شاعة، خوفا من إمكانية تكرار نفس سيناريو لقاء مستغانم، لأنه في حال كانت النتيجة هدف مقابل هدف، كنا سنضطر للاعتماد عليه، ما قد يكلفه الإصابة من جديد، ونفضل خسارة خدماته في لقاء، على أن نفتقده في مرحلة الذهاب كاملة».
وكان المدرب مضوي، قد كافأ اللاعبين، بعد الفوز المحقق أمام وفاق سطيف، من خلال منح رفقاء ذيب راحة لمدة 48 ساعة، قبل استئناف التدريبات غدا بالقطب الرياضي، للشروع في التحضير للقاء مولودية وهران.
من جهة أخرى، علمت النصر من مصادر موثوقة، أن إدارة السنافر تعتزم تقديم مقترح لرئيس مجلس الإدارة، بخصوص تغيير سلم المنح، سيتم مناقشتها خلال اجتماع مجلس الإدارة القادم، من أجل تحفيز اللاعبين، بعد البداية الجيدة في البطولة والتأهل إلى دور المجموعات من كأس الكاف، مع العلم أن مسؤولي الشباب ضخوا منحتين في رصيد اللاعبين، في انتظار تسوية أجرة إضافية في الأيام القليلة المقبلة.
حمزة.س
