خرجت إدارة شباب باتنة بقناعة واحدة من اجتماعها المنعقد أمسية أول أمس، وهي ضرورة الإسراع في إيجاد الحلول المناسبة لوقف السقوط الحر للفريق، ووضعه على السكة الصحيحة، معتبرة على لسان رئيس الفرع نزار، بأن سوء الطالع ما زال يلاحق اللاعبين الذين ظلت تخونهم الفعالية واللمسة الأخيرة، والثقة بالنفس، مع تشديد أعضاء المكتب المسير اللهجة، تجاه رفقاء بن قويدر لتحمل مسؤولياتهم.
كما استعرض الحاضرون إشكالية الضائقة المالية، بكل إسقاطاتها السلبية على نفسية اللاعبين، وكذا الغيابات التي تلازم الفريق منذ بداية الموسم بفعل لعنة الإصابات، داعيين اللجنة الطبية إلى تكثيف العلاج، لتجهيز المصابين، منهم واجي وناجي وعبيد الذين سيعودون إلى دائرة مخططات الطاقم الفني، بمناسبة مقابلة مولودية قسنطينة ليوم الجمعة بملعب بن عبد المالك، مقابل مواصلة غياب قادري بداعي العقوبة.
وفي سياق متصل، برز إلى السطح خلاف بين المدرب زموري واللاعب بولعويدات الذي لم يهضم وضعه خارج القائمة المعنية بالمقابلة الأخيرة أمام اتحاد خميس الخشنة، حيث احتج مطولا، إلى درجة أن الخلاف تحول إلى رهان قوة بين الرجلين، في انتظار موقف الإدارة.
للإشارة، فإن إدارة الكاب رسمت الندوة الصحفية المنتظرة مساء اليوم، للتطرق إلى مسببات الوضع المتدهور للفريق وعجزه عن العودة إلى سكة الانتصارات، بالإضافة إلى استعراض الأسباب الخفية التي أدت إلى دخول «الشواية» البطولة بطريقة محتشمة، ومعها تصاعد موجة غضب الأنصار، حيال النتائج المخيبة في الجولات الأولى، بعد اكتفاء الكتيبة الزرقاء بفوز واحد وثلاث هزائم ومثلها من
التعادلات.
م ـ مداني
