يباشر رابح زمامطة اليوم عمله على رأس العارضة الفنية لمولودية قسنطينة، وهذا بعد توصله إلى اتفاق نهائي مع الرئيس نور الدين قدري الذي جهز عقده، في انتظار التوقيع عليه، بعد إنهاء الارتباط مع المدرب السابق السعيد بلعريبي، الذي كان منتظرا عشية أمس بقسنطينة لفسخ العقد بالتراضي.
ومنح زمامطة موافقته لتدريب الموك من أول اتصال، غير أنه أصر على مناقشة بعض الجزئيات والتفاصيل قبيل مباشرة العمل، وهو ما حدث خلال الاجتماع الذي كان له مع الرئيس عشية الإثنين، حيث تم الاتفاق حول مدة العقد والراتب الشهري، إضافة إلى قيمة المنح التي سيستفيد منها الطاقم الفني خلال اللقاءات.
وتابع التقني الخروبي عن كثب عودة اللاعبين إلى التدريبات، ولم يكن راضيا عن غياب العديد من الأسماء عن الحصص الأولى، ولو أنه تنفس الصعداء، بعد نجاح الإدارة في إقناع الجميع باستئناف التحضيرات، التي جرت أمس بتعداد شبه مكتمل، بخلاف الحصص السابقة التي جرت في حضور 8 إلى 12 لاعبا.
واكتفى زمامطة بمساعد واحد ضمن طاقمه الفني، ويتعلق الأمر بابن مدينة قسنطينة منير بلطرش الذي قاد الحصتين الماضيتين، بينما احتفظ بخدمات مدرب الحراس منير لعور الذي عمل رفقة المدربين السابقين صحراوي وبلعريبي.
وتحدث زمامطة للنصر بخصوص مباشرته للعمل، حيث قال في هذا الصدد:»لقد توصلت إلى اتفاق نهائي حول كل التفاصيل، وانتظر فقط التوقيع على العقد، حيث ستتم العملية بمجرد إنهاء الارتباط مع المدرب السابق المنتظر في السويعات القادمة لفسخ العقد بالتراضي، لقد أصبحت مدربا رسميا للموك، وسأباشر عملي غدا ( يقصد اليوم )، وسأحاول جاهدا تحضير التشكيلة لمرحلة الإياب التي لن تكون سهلة، خاصة وأن الفريق تنتظره رزنامة جهنمية، ولو أن ثقتي كبيرة في مقدرتي على قيادة المولودية نحو النتائج المرجوة».
هذا، وسيشرف زمامطة على حصتي الأربعاء والخميس، على أن يمنح الجمعة راحة للاعبين، قبل عودة التشكيلة السبت لأجواء التحضيرات بمعدل حصتين في اليوم إلى غاية يوم الثلاثاء، فيما سيسعى لبرمجة وديتين في الأسبوع الموالي، الأولى يوم الثلاثاء، والثانية الخميس، وهذا من أجل أخذ فكرة أكبر عن التعداد.
إلى ذلك، قرر المدرب الجديد تدعيم الصفوف بثلاثة لاعبين، خلال فترة الميركاتو الشتوي الحالي، خاصة وأنه وقف على هشاشة الخط الخلفي المستقبل لعدة أهداف مؤخرا، ولو أن غياب بن ساحلي للإصابة كان جد مؤثر على منظومة الخط الخلفي، علما وأن بن ساحلي قد نزع الجبس وباشر الركض، على أن يكون متاحا مع انطلاق مرحلة الإياب، وهو ما من شأنه أن يريح زمامطة.
يحدث هذا في الوقت، الذي توصل الحارس صابر مدور إلى اتفاق نهائي مع مسؤولي مولودية قسنطينة يقضي بمغادرته، خلال فترة الميركاتو الحالي، على أن يعيد مبلغا من الأموال التي كان قد تحصل عليها مع بداية الموسم كتسبيق.
ولحسن حظ المولودية أنها تمتلك حارسا بديلا في المستوى، ويتعلق الأمر ببوذن، الذين كان بمثابة الحارس الأساسي في الموسم الماضي، قبل قدوم مدور الذي أحاله على الدكة، إضافة إلى الشاب درغام الذي لعب مباراتي الشاوية والخشنة.
من جهته المهاجم ماليك هادف قد غادر المولودية.
سمير. ك