ستكون ولاية قالمة يوم 9 فيفري القادم، على موعد مع الانطلاق الرسمي لطواف الجزائر للدراجات طبعة 2025 ، حيث اختارها المنظمون لتكون نقطة انطلاق سباقات هذا الحدث الرياضي الدولي، الذي يكتسي أهمية كبيرة.
وقالت مصالح ولاية قالمة، في بيان عقب اجتماع للتشاور والتنسيق، بين مختلف الهيئات المعنية بالتنظيم، بأن «طواف الجزائر الدولي 2025» ، يعد حدثًا رياضيًا بارزاً يحظى بمشاركة دولية واسعة، حيث من المتوقع أن يشارك فيه 12 فريقًا دوليًا يمثلون 28 جنسية، مما يعكس مكانة الجزائر المتزايدة على خريطة الرياضة العالمية، كما يُعتبر الطواف فرصة استثنائية لتسليط الضوء على التنوع الطبيعي والجغرافي الذي تتميز به الجزائر، إذ سيمر عبر عدة ولايات، مما يتيح للمشاركين والجماهير، استكشاف مناظر خلابة وتضاريس متنوعة».
وأضاف البيان بأنه «قد تم عقد جلسة عمل لمناقشة الترتيبات اللازمة لاستضافة ولاية قالمة للانطلاقة الرسمية لطواف الجزائر الدولي للدراجات 2025، بحضور السلطات الأمنية والعسكرية، مدير طواف الجزائر الدولي 2025، المنسق العام لطواف الجزائر الدولي، رؤساء الدوائر المعنيين بالمسار، المدراء التنفيذيين المعنيين، و رؤساء المجالس الشعبية البلدية للبلديات المعنية، بمسار الطواف».
وخلال الجلسة، تم استعراض مسار الطواف ومناقشة كافة الترتيبات اللازمة لضمان تنظيم الحدث في أفضل الظروف، حيث ركزت النقاشات على توفير الظروف المثالية للدراجين المشاركين، بما في ذلك الإقامة، الأمن، الخدمات اللوجيستية، والترويج الإعلامي وغيرها، كما تم التنسيق بين مختلف الهيئات لضمان نجاح هذا الحدث العالمي الذي يمثل فرصة لتعزيز السياحة الرياضية والترويج لصورة الجزائر، كوجهة متميزة لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى».
وتبلغ مسافة الطواف 1375 كلم، سيقطعها الدارجون في 10 مراحل عبر مدن قالمة، قسنطينة، سطيف باتنة بسكرة بوسعادة الجلفة الاغواط، غرداية، ورقلة، ثم حاسي مسعود، المحطة النهائية يوم 18 فيفري 2025.
وحسب البرنامج، سيتوج بحاسي مسعود عاصمة النفط الجزائرية، الفائزون بالجائزة الكبرى سوناطراك، وسيكون ختام الحدث الرياضي الكبير بالجزائر العاصمة يوم 22 فيفري، لتسليم جائزة الجزائر الكبرى لأبطال الطواف، الذي يعد مكسبا كبيرا للرياضة والسياحة في الجزائر.
وكانت ولاية قالمة ضمن المرحلة العاشرة من طواف الجزائر 2024، حيث عاشت 9 بلديات منها على وقع الحدث الرياضي الهام يوم 21 ماي 2024، عندما وصلها الدراجون قادمين من المدينة المتوسطية الجميلة عنابة، عبر الطريق الوطني 16 ثم انحرفوا من مدينة بوشقوف غربا على الوطني 20 باتجاه مدينة قالمة، ثم شرقا نحو عنابة من جديد على الوطني 21 قاطعين مسافة 148 كلم، وسط مناظر طبيعية جميلة تخللتها سهول وغابات واسعة مازالت محافظة على تنوعها وثرائها الطبيعي منذ عقود طويلة.
فريد.غ