الأحد 12 جانفي 2025 الموافق لـ 12 رجب 1446
Accueil Top Pub

كأس الكاف: السنافر للاطمئنان على التأشيرة

ا

لنادي الرياضي القسنطيني- النادي الصفاقسي (اليوم سا 17)
يدخل اليوم، النادي الرياضي القسنطيني لقاء النادي الصفاقسي التونسي، برسم الجولة الخامسة من دور مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية بنية الفوز لا غير، للبقاء في ريادة الترتيب، وضمان التأهل بصفة رسمية في حال انتهاء المباراة الثانية في المجموعة بين نادي برافوس الأنغولي ونادي سيمبا التنزاني بنتيجة التعادل أو فوز الضيوف، وهو ما يعني كسب إحدى تأشيرتي العبور، في انتظار حسم الصدارة بدار السلام في جولة الختام.

وكان مضوي، قد ركز في التدريبات على الجانبين النفسي والتكتيكي، وذلك لضمان التحضير الجيد لهذا الموعد الهام، وتفادي أي مفاجآت غير سارة، سيما وأن التقني السطايفي يمتلك الخبرة في المنافسة القارية، والحال كذلك بالنسبة للاعبين، كيف لا والشباب يخوض اليوم اللقاء التاسع قاريا في الطبعة الحالية، ويبحث عن حصد الفوز الثامن، وهو ما يدل على المشوار الأكثر من رائع لرفقاء القائد ذيب.
يحدث هذا، في الوقت الذي قرر مضوي الدخول بخطة هجومية، وعدم منح الفرصة للمنافس، خاصة وأن المدرب الجديد للنادي الصفاقسي لسعد الدريدي، يعول على البصم على بداية موفقة، من خلال تحقيق نتيجة إيجابية، رغم الإقصاء بصفة رسمية من المنافسة، إلا أنه يريد ترك بصمته، دون نسيان حرص اللاعبين على لفت أنظار مدرب النجم الساحلي السابق.
على صعيد آخر، يعول رفقاء القائد ذيب على الدعم الجماهيري، خاصة وأن كل المؤشرات تصب نحو حضور قياسي اليوم، كيف لا واللقاء يتزامن مع يوم عطلة، وصولا إلى أهمية نقاط المواجهة، ناهيك عن طابع «الديربي» الذي تكتسيه، بدليل الإقبال الكبير على عملية الاقتناء عبر منصة «تذكرتي»، والتي ستنتهي اليوم على الساعة الواحدة زوالا.
ولا يدور حديث في الشارع القسنطيني، إلا عن ضرورة التوافد بقوة على مدرجات ملعب الشهيد حملاوي، خاصة وأن الجميع على دراية بأهمية النقاط الثلاث، ووجوب تقديم الدعم اللازم لأشبال المدرب مضوي، في مواجهة أجمع أهل الاختصاص أنها الأصعب للسنافر، بالنظر إلى طبيعة المنافس المقصى بصفة نهائية من سباق التأهل إلى الدور ربع النهائي، وهو الأمر الذي يوحي بأجواء خرافية منتظرة أمسية اليوم بملعب حملاوي، ولما لا استعادة الصور الرائعة التي عرفتها المواعيد القارية من قبل، في شاكلة قمة مازيمبي في نسخة 2019.
جدير بالذكر، أن لجنة التحكيم على مستوى الكونفدرالية الإفريقية أسندت مهمة إدارة لقاء الجولة الخامسة من كأس الكاف إلى طاقم مصري، بقيادة الحكم الرئيسي أمين محمد أمين محمد عمر، وبمساعدة محمود أحمد كمال أبو الرجال وأحمد توفيق طالب علي، على أن يكون الحكم الرابع أحمد الغندور.
حمزة.س

مدرب السنافر مضوي يصرح
العبور أولا ثم التفكير في الصدارة
شدد مدرب النادي الرياضي القسنطيني خير الدين مضوي، على ضرورة تحقيق الفوز في لقاء اليوم أمام النادي الصفاقسي، من أجل ضمان التأهل إلى الدور ربع النهائي من كأس الكاف، رغم إقراره بصعوبة المأمورية أمام منافس، سيلعب متحررا من كل أنواع الضغوط، وقال:» مباراة الصفاقسي من أهم المباريات التي لعبناها إلى غاية الآن، ونحن مركزون على هذه المواجهة، من أجل ضمان التأهل أولا، ثم التفكير في الصدارة والنهائي المحتمل أمام سيمبا في جولة الختام، وذلك إذا تم احترام المنطق في موعدي الغد (يقصد اليوم)». واستهل مضوي تصريحاته في الندوة الصحفية، التي نشطها أمس بقاعة المؤتمرات التابعة لملعب الشهيد حملاوي، بالقول:»سنواجه فريقا عريقا، رغم تواجده في مؤخرة ترتيب المجموعة، إلا أن لديه الإمكانيات لإحراجنا، وهو ما يجبرنا على توخي الحيطة والحذر، خاصة وأنها مباراة «ديربي». وأضاف التقني السطايفي:»المباراة مهمة للفريقين ونستهدف ضمان التأهل، أعرف لسعد الدريدي هو شخص وطني ولديه القدرة على إعادة الصفاقسي إلى مكانته، وسيحاول استغلال مباراتنا، من أجل البصم على بداية موفقة».
ورد مدرب السنافر على سؤال النصر، المتعلق بالنقطة التي ركز عليها خلال التدريبات، وقال:» لو ندخل اللقاء بنفس طريقة سيمبا وبرافوس سنحقق المبتغى، لقد حضرنا جيدا من جميع النواحي، والتركيز أكثر من مهم بالنسبة لكل العناصر، دون أن ننسى الدور المهم للأنصار المرتقب حضورهم بقوة».
وختم مضوي كلامه بالإجابة على سؤال متعلق بالتنقل المشترك مع مولودية الجزائر، بمناسبة جولة الختام من دور مجموعات المنافسة القارية:» بالمناسبة نهنئ مولودية الجزائر على الفوز أمام مازيمبي ونتمنى لهم التوفيق والتنقل على متن نفس الرحلة فرصة لفتح صفحة جديدة، ورسالة للجميع أن كرة القدم تجمع ولا تفرق».
حمزة.س

مهاجم السنافر زكريا بن شاعة يؤكد
أبحث عن أول أهدافي في دور المجموعات
أشار مهاجم النادي الرياضي القسنطيني زكريا بن شاعة، إلى استهداف أول أهدافه في دور المجموعات، عند ملاقاة النادي الرياضي الصفاقسي سهرة اليوم، بملعب الشهيد حملاوي.
وقال هداف السنافر، خلال التصريحات التي أدلى بها خلال الندوة الصحفية، التي نشطها زوال أمس، بقاعة المؤتمرات لملعب الشهيد حملاوي:»بالتأكيد أتطلع لأول أهدافي في دور المجموعات لمسابقة الكونفدرالية، وهذا بعد تألقي في الأدوار الإقصائية، ونجاحي في تسجيل عدة أهداف، ولو أن ما يهمني هو قيادة فريقي لتحقيق الانتصارات، فمصلحة الفريق تأتي فوق كل اعتبار».
وعن مدى تأقلمه مع المنصب الجديد، الذي أشركه فيه المدرب خير الدين مضوي، خلال مباراة برافوس الأخيرة، أردف بن شاعة قائلا:» مستعد للعب في كل المناصب الهجومية، وأنا تحت تصرف المدرب وأسعى لخدمة المجموعة، أتمنى أن يكون الحظ حليفنا، وننجح في تجاوز عقبة النادي الصفاقسي، خاصة وأن نقاط هذه المواجهة في غاية الأهمية من أجل اقتطاع تذكرة التأهل للدور المقبل».
وعاد بن شاعة للحديث عن المقابلة الهامة المنتظرة اليوم، حيث علق قائلا:»سنلاقي فريقا لا يمتلك أي نقطة ولكننا لن نستصغره، بل على العكس الاحترام هو من سيقودنا إلى الانتصار، سنسعى لتطبيق تعليمات المدرب خير الدين مضوي، لتسهيل المهمة علينا، وما يهم هو الفوز، وسنبذل لأجله الكثير من المجهودات». سمير. ك

مدرب النادي الصفاقسي لسعد الدريدي يؤكد
نريد انتصار التحرر
رفض مدرب النادي الصفاقسي التونسي لسعد الدريدي، الحديث عن شكلية مباراة اليوم أمام النادي الرياضي القسنطيني، بسبب إقصاء فريقه من المنافسة، وقال:»مباراة النادي الرياضي القسنطيني لديها أهمية، وسنحاول إعادة الاعتبار للنادي الصفاقسي، شخصيا أتوقع ردة فعل إيجابية، ولن نقبل هزيمة أخرى وهذا ما قلته للاعبين، لأن الانتصار يسمح لنا بالعودة إلى تونس بمعنويات مرتفعة».
واستهل الدريدي تصريحاته، بالقول:» أعرف الكرة الجزائرية جيدا، وسبق لي تدريب العديد من اللاعبين الجزائريين، وهو العامل الذي سأركز عليه، صحيح النادي الرياضي القسنطيني، يمتلك تشكيلة قوية ويطبق كرة جميلة، وندرك أنه يطمح للترشح إلى الدور المقبل أمام جماهيره، لكن أكثر ما يهمني هو ردة فعل اللاعبين».وتابع التقني التونسي كلامه بالقول:» لدينا لاعبون شباب ومواجهة النادي الرياضي القسنطيني مفيدة لنا وللمجموعة ككل، وستساعدني شخصيا في بقية المشوار». وختم الدريدي تصريحاته:»التشكيلة دخلت في نفق مظلم منذ الهزيمة في الجولة الأولى أمام النادي الرياضي القسنطيني، يجب الصبر على المجموعة، وينقصنا فوز التحرر واستعادة الثقة فقط».
حمزة.س

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com