اعتبر رئيس اتحاد عنابة إسماعيل قوادرية الاستقدامات التي قامت بها إدارته خلال «الميركاتو» الشتوي إضافة للتعداد، وأكد بأن المراهنة على عامل الخبرة، كانت أهم معيار تم الاعتماد عليه سعيا لتدعيم الفريق بلاعبين باستطاعتهم تقديم الإضافة المرجوة، خاصة وأن أمل الصعود إلى الرابطة المحترفة لا يزال قائما.
وأشار قوادرية في دردشة مع النصر، إلى أن ظفر الفريق بخدمات لاعبين من الرابطة المحترفة، يجسد المساعي التي قامت بها إدارة النادي لتدعيم التعداد في الفترة الثانية من التأهيل، على اعتبار أن التمسك بحظوظ الصعود إلى المحترف، أجبرنا - كما قال –» على البحث عن عناصر لها من الخبرة ما يكفي لتسيير مرحلة حساسة في البطولة، لأننا كنا قد سطرنا الصعود كهدف، ولا يمكن مراجعة الحسابات في منتصف المشوار، بل يجب علينا الدفاع عن حظوظنا إلى غاية آخر لحظة، لذا فقد عملنا إلى ترتيب البيت، بضخ دماء جديدة في الفريق، من خلال استقدام الثلاثي بن قويدر، بن عمر ورحمون، مقابل تسريح خماسي كان ضمن التعداد في مرحلة الذهاب».
إلى ذلك، أوضح قوادرية بأن اتحاد عنابة، مازال يتمسك بحظوظه في الصعود، وقال في هذا الإطار: «الحقيقة أن مشوار الفريق في مرحلة الذهاب لم يرق إلى مستوى تطلعاتنا، لأن النقاط التي ضيعناها بعنابة كلفتنا غاليا، خاصة بعد الهزيمة أمام مستقبل الرويسات، وكذا تسجيل تعادلين مع كل من نادي التلاغمة واتحاد الحراش، ومع ذلك فإن حظوظنا في القدرة على قلب الموازين في مرحلة الإياب تبقى قائمة، ويجب التمسك بها، رغم أن المهمة في غاية الصعوبة، وتتطلب الكثير من التضحيات، لأن المشوار المتبقي بالنسبة لنا يبقى بمثابة نهائيات، انطلاقا من المباراة الأولى لمرحلة الإياب أمام مولودية باتنة».
وخلص قوادرية إلى التأكيد على أنه جد متفهم لموقف الأنصار، وأوضح بأن الانتقادات التي تتلقاها اللجنة المسيرة منطقية، لأنها - كما قال-:»تجسد مدى تمسك المناصرين بفريقهم، وكذا بحلم العودة إلى الرابطة المحترفة، والنتائج المسجلة في النصف الأول من البطولة وضعتنا في المراتب الثلاثة الأولى، الأمر الذي يحتم علينا المواصلة، على أمل النجاح في تجسيد الهدف الذي سطرناه قبل بداية الموسم، وهذا في ظل توفر مقومات النجاح، سيما منها دعم السلطات الولائية، وكذا القاعدة الجماهيرية الكبيرة، بصرف النظر عن الحسابات الشخصية الضيقة التي كانت وراء طفو بعض المشاكل على السطح، لكننا احتوينا الوضع بسرعة البرق».
صالح / ف
