كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، أن رئيس مولودية قسنطينة نور الدين قدري، قد اقترح بعد مباراة اتحاد الحراش الأخيرة، على الثنائي رشيد ترعي ولزهر رجيمي قيادة العارضة الفنية، بعد طي صفحة رابح زمامطة، المتراجع عن قرار تدريب الموك، بسبب عدم اتفاقه مع المسؤولين في بعض الجزئيات.
وأعلنت إدارة مولودية قسنطينة عن تعاقدها مع رابح زمامطة، قبل ثلاثة أسابيع، غير أنها تراجعت في آخر المطاف عن إتمام الصفقة، بعد سوء التفاهم الحاصل بين التقني الخروبي والمسؤول الأول نور الدين قدري، ففي الوقت الذي قاطع زمامطة التدريبات إلى غاية تلبية مطالبه، اعتبر المكتب المسير للموك خرجة هذا المدرب بغير المسؤولة، كونه قد تخلى عن فريقه الجديد في فترة جد حساسة.
وحوّل قدري اهتمامه إلى ترعي ورجيمي، عقب الأخبار التي وصلته، بخصوص انسحابهما من تدريب جمعية الخروب، حيث اعتبرهما الأنسب لقيادة العارضة الفنية للمولودية في المرحلة المقبلة، وإن كان الرجل الأول في بيت الموك مطالب بتلبية شروط هذا الثنائي، والتي لا تختلف عن تلك التي عرج لها زمامطة، بداية بضرورة تدعيم التعداد المتقلص بشكل كبير، بعد الهجرة الجماعية للاعبين، عقب نهاية مرحلة الذهاب، إضافة إلى النجاح في استخراج إجازتيهما، اللتين تتيح لهما قيادة المولودية من دكة الاحتياط، بدلا من المدرجات.
وضرب رئيس الموك موعدا للثنائي ترعي ورجيمي اليوم، على اعتبار أنهما كانا على موعد آخر عشية أمس، مع مسؤولي الخروب، من أجل فسخ عقديهما.
وسيكون لزاما على المكتب المسير رفع الحظر عن الفريق الممنوع من الانتدابات، بسبب ديون المدربين السابقين سمير حوحو والسعيد بلعريبي ( حوالي 500 مليون سنتيم )، حيث تلقت إدارة قدري موافقة حوحو على الحصول على أمواله على دفعات (أزيد من 150 مليون )، في انتظار الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع التقني القالمي الذي منح موافقته المبدئية، لإنهاء القضية بالتراضي ( 300 مليون سنتيم).
وكان ترعي قد أرسل مبعوثا إلى ملعب بن عبد المالك، من أجل متابعة مولودية قسنطينة في لقائها أمام اتحاد الحراش، حيث استغرب عدم نجاح الفريق في خلق أي فرصة خطيرة طيلة 90 دقيقة، وهو ما جعله مترددا في قبول العرض، الذي كان قد أثار اهتمامه في بادئ الأمر، في انتظار ما ستسفر عنه جلسة اليوم.
سمير. ك
