يتواجد النادي الرياضي القسنطيني في مفترق الطرق، بعد توالي النتائج السلبية في البطولة، بدليل الاكتفاء بجمع ست نقاط في آخر ست مباريات، وذلك بمعدل نقطة في كل مواجهة، باحتساب التعثر المفاجئ أمام جمعية الشلف (2/2)، ليتكرر بذلك سيناريو مرحلة الذهاب، عندما دشن السنافر الموسم بتعادلين أمام ترجي مستغانم وأشبال المدرب سمير زاوي، وهو ما يجعل التدارك في المواجهة المقبلة أمام مولودية الجزائر أكثر من ضروري، لتقليص الفارق عن الرائد من جهة، والبقاء في سباق التنافس على إنهاء الموسم فوق «البوديوم» من جهة ثانية، خاصة وأنه يعتبر من بين الأهداف الموسمية المتبقية، إلى جانب الذهاب بعيدا في منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية، في انتظار التعرف على المنافس القادم في الدور ربع النهائي اليوم، بمناسبة القرعة المقررة بالدوحة القطرية.
وتحسر المدرب خير الدين مضوي على التعادل المسجل أمام جمعية الشلف، عندما قال في الندوة الصحفية التي نشطها عقب اللقاء:» لم نستطع المحافظة على التقدم في النتيجة، واستقبلنا هدف التعديل في وقت قاتل، لقد فوتنا على أنفسنا فرصة قتل اللقاء في الشوط الأول، في الوقت الذي قمنا بتغييرات اضطرارية في الشوط الثاني».
وتحدث مدرب السنافر عن تراجع المخزون البدني في الدقائق الأخيرة، عندما قال:» المنافس استفاد من 48 ساعة راحة إضافية مقارنة بلاعبينا، وهو ما تجلى في الدقائق الأخيرة من اللقاء، ما يجبرنا على مراجعة حساباتنا في أقرب وقت ممكن».
على صعيد آخر، ينتظر الطاقم الفني نتائج كشوفات الثنائي ذيب وبودرامة، من أجل التأكد من مدى قدرتهما على المشاركة في مباراة مولودية الجزائر المقررة يوم 28 فيفري الجاري، وذلك بعد مغادرتهما لقاء الشلف متأثرين بالإصابة، أين يعاني قائد السنافر على مستوى كاحل القدم، فيما شعر بودرامة بآلام على مستوى العضلة المقربة.
وقرر الطاقم الفني منح اللاعبين راحة لمدة 3 أيام، وذلك راجع بالدرجة الأولى إلى البرمجة الجديدة من جهة، ومن جهة ثانية لمحاولة استرجاع اللاعبين جزء من الإمكانيات البدنية، بالنظر إلى معاناة الركائز من الإرهاق، في ظل المشاركة المستمرة من البداية، في صورة ذيب وبن شعيرة وميصالة وبعوش.
حمزة.س