نقلت تقارير إعلامية متخصصة، أن المدرب الحالي لفريق فنربخشة التركي، جوزيه مورينيو، قد بات مرشحا بقوة لقيادة منتخب البرتغال في نهائيات كاس العالم 2026 (الولايات المتحدة و المكسيك وكندا)، في ظل الأخبار الرائجة بخصوص المغادرة المحتملة للمدرب الحالي، الاسباني روبرتو مارتينز.
وبهذا الخصوص، افادت شبكة "بي إن سبورتس" ان الاتحادية البرتغالية تدرس حاليا إمكانية الاستعانة بمورينيو في حالة التخلي عن خدمات روبرتو مارتينز قبل المونديال "موضحة "أن مارتينيز ستتم إعادة تقييمه بعد الدور نصف النهائي من بطولة دوري الأمم الأوروبية، وفي حالة فشله في الإقناع فانه سيغادر المنتخب".
وبحسب نفس الشبكة، فإن الاتحادية البرتغالية قد أبدت استعدادها لدفع الشرط الجزائي في عقد مورينيو مع فنربخشه التركي، من أجل إطلاق سراحه والتعاقد معه بدلا لمارتينيز.
والجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يرتبط فيها اسم مورينيو بالبرتغال، حيث كان أحد كبار المرشحين لتولي المنصب خلال تواجده في روما الإيطالي.
وسبق لمورينيو ان صرح انه رفض تدريب منتخب البرتغال مرتين، لأنه لم يشعر بأنه قد حان الوقت المناسب له لتولي هذه المهمة، مفضلا البقاء مع روما الذي رحل عنه وانضم إلى فنربخشه.
وبالإضافة إلى منتخب البرتغال، ارتبط مورينيو كذلك بتدريب المنتخب البرازيلي، لكن يبدو أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي هو الأقرب لهذه الوظيفة تزامنا مع رحيله المتوقع عن ريال مدريد بعد نهاية هذا الموسم وفق ما أشارت له ذات التقارير .
وأج