انضم مهاجم النادي الرياضي القسنطيني أحمد خليل مولاي إلى قائمة المصابين، وسيضيع مباراة السبت المقبل أمام أمل الأربعاء، بعد أن تعرض إلى إصابة على مستوى الكاحل، خلال الحصة التدريبية لعشية أمس الأول، حيث اتضح بعد الكشوفات التي أجراها، بأنه غير قادر على المشاركة أمام «الزرقا»، وأنه قد أنهى مرحلة الذهاب، حيث ينتظر أن يغادر خلال الساعات القادمة إلى موريتانيا مسقط رأسه لقضاء بضعة أيام راحة، على أن يكون حاضرا في قسنطينة خلال حصة الاستئناف المبرمجة 3 أيام بعد مباراة الأربعاء.
هذا وعاد أمس مراد مغني إلى قسنطينة وباشر التدريبات على انفراد، وعليه فإنه غير معني بمباراة السبت المقبل، في انتظار اجتماعه بمسيري الشباب للفصل في مستقبله، إما تخفيض راتبه أو مغادرة الفريق، رغم أن المدرب غوميز متمسك بخدماته مثلما أكدت مصادرنا المقربة من التقني الفرنسي. للإشارة توجد إدارة الشباب في ورطة حقيقية بسبب غياب السيولة المالية، والتي تهدد ميركاتو السنافر، خاصة وأن الأسماء المستهدفة اشترطت الحصول على تسبيق قبل التوقيع، كصانع ألعاب أمل الأربعاء، الذي تفاوض مع حركاتي في الأيام القليلة الماضية. وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن المسيرين قد اتصلوا بطاسيلي بخصوص الأموال، ومن المنتظر أن يجتمع أعضاء مجلس الإدارة خلال الساعات المقبلة للفصل في هذه القضية، وفي حال عدم توفر السيولة المالية ستضطر الإدارة إلى إلغاء الميركاتو الشتوي.
من جهة أخرى يبحث المدرب غوميز عن القضاء على ظاهرة التكتلات وسط المجموعة، والتي خلفت تراجع نتائج الفريق في البطولة والإقصاء من منافسة الكأس، حيث تحدث أمس إلى كوادر الفريق في ذات الموضوع، بعد أن وقف على وجود خلاف بين بعض العناصر، خاصة وأنه يبحث عن العودة إلى سكة الانتصارات، لأن أي تعثر آخر في البطولة سيجعل مصيره الإقالة، وسيمهد لعودة السنافر إلى جحيم القسم الثاني، سيما وأن مباراة السبت ستكون أمام أمل الأربعاء أحد الفرق التي تنافس من أجل البقاء.
واستنادا إلى ذات المصادر فإن غوميز قال بالحرف الواحد: «يجب أن نكون أسرة واحدة، لأننا في قارب واحد. عندما يخسر الفريق يقال بأننا خسرنا جميعا وليس فلان أو علان. لا يجب أن تكون التفرقة بين اللاعبين».
بورصاص.ر
