أبدى مدرب مولودية العلمة كمال مواسة تذمره من النتيجة التي آلت إليها مواجهة فريقه بالمضيف مولودية سعيدة مساء أول أمس، معلنا استياءه من أداء بعض اللاعبين الذين كانوا في أغلب فترات اللقاء خارج مجال التغطية، من خلال لعبهم بطريقة لا تفسر مستوى التحضير الذي قام به الفريق في الفترة الأخيرة.
وفي سياق حديثه نفى مواسة أن يكون السفر وراء الأداء الباهت بقوله:» إذا كنا لا نفوز أمام فريق يتواجد في آخر سلم الترتيب، فلن نطمح في تحقيق أي شيء»، و بالعودة للمواجهة اعترف مدرب البابية في البداية بالقوة والإرادة الكبيرة التي تحلى بها المحليون إلى غاية تسجيلهم لهدف السبق مضيفا:» لكن مستواهم بدأ يتراجع بمرور الوقت، وهو وقت كاف لقلب الموازين لصالحنا، خاصة في المرحلة الثانية حيث سيطرنا لأكثر من 35 دقيقة على اللعب، بعد أن استسلم المحليون للضغط الذي فرضناه انطلاقا من وسط الميدان، لكن الاستحواذ على الكرة لا يعني التسجيل أو الفوز، رغم جاهزية براهمية و نوبلي لهز الشباك، على اعتبار أن ما كان يصلهم لم يكن في مستوى فرص كبيرة للتسجيل، إما بسبب تمريرة خاطئة، أو تضييع الكرة عند مراوغة الخصم».
وفي نفس السياق يقول مواسة بأن التغييرات التي أجراها كان لابد أن تعطي إضافة كبيرة :» غير أن اللاعبين دخلوا في العشوائية التي حسمت الأمر للمحليين بالفوز بهدف يتيم، اعتقد أنه سيكون له أثر سلبي على المجموعة، لأن الهزيمة غير مقبولة، خاصة أننا جئنا إلى سعيدة من أجل النقاط الثلاث لا لشيء آخر»، وختم حديثه بأنه سيتحدث مع اللاعبين قبل اتخاذ الكثير من القرارات الصارمة، لأنه يبقى المسؤول الوحيد عن النتائج.
عبد الوهاب تمهاشت
