حققت أمس جمعية الخروب انتصارا مهما بملعب 20أوت، مكنها من وضع حد لخمس جولات دون فوز، ما يسمح لها بالتنفس قليلا و استعادة الثقة في رحلة ضمان البقاء، فيما ذهب الأهلي البرايجي ضحية عدم حسن تسيرهم للشوط الثاني.
الشوط الأول تميز بلعب من كلا الطرفين، ما جعل فرص التهديف متاحة للفريقين، وجاء أول إنذار من قبل الضيوف(د2) برأسية لدرع غير أن الحارس طوال كان في المكان المناسب و انقد الموقف، بعدها حاول المحليون الرد بهجمات متتالية كللت بهدف السبق(د12) عن طريق حديوش برأسية بعد كرة في العمق من سلامة.
هدف لم يثن من عزيمة أشبال رجيمي الذين كثفوا من محاولاتهم الهجومية، التي تمكنوا من خلالها من معادلة النتيجة(د23) عن طريق بوالعينين بعد عمل جيد من سعدي، ليرتفع على إثره إيقاع اللعب، وضيع خلاله حديوش كرة الهدف الثاني (د31) بعد خروجه وجها لوجه مع الحارس عيساني، غير أن الأخير ارتكب خطأ فادحا عند خروجه من مرماه ما مكن عطفان(د30) من استغلال ذلك و بكرة ساقطة من حوالي 30م يوقع الهدف الثاني.
بعدها حاول الزوار العودة في النتيجة مرة أخرى وأتيحت لهم عديد الفرص، أخطرها عن طريق برينيس (د32) و ذيب (د39) ، فيما أهدر زرقين(د40) هدفا محققا عند خروجه وجها لوجه مع الحارس عيساني الذي انقد مرماه بشجاعة كبيرة.
الشوط الثاني دخله المحليون بدون روح، وتجلى ذلك بطريقة لعبهم العشوائية، في المقابل كان الزوار أحسن تنظيما و انتشارا على أرضية الميدان ما مكنهم من السيطرة على مجريات هذه المرحلة، وتجلى ذلك في الفرص التي أتيحت لهم، حيث هدد جاهل(د67) مرمى طوال، قبل أن يتمكن بلحمري و بقذفة من على بعد 25م من معادلة النتيجة مرة أخرى، ورغم عودة المحليين بالضغط على منطقة الخروبية، غير أنها كانت عقيمة، بالرغم من الهدف الذي سجله حميميد غير أن حكم اللقاء رفضه بحجة التسلل، وهو القرار الذي احتج عليه المحليون مطولا، في حين كانت الفعالية من جانب الزوار الذين تمكنوا من إضافة الهدف الثالث( د86) عن طريق بوالعينين، بعد كرة على طبق من بلحمري لينتهي اللقاء بفوز مستحق لجمعية الخروب، وفي الجهة المقابلة وسط سخط الأنصار القلائل للأهلي على الرئيس بوجلال.
ص.عبد النور