مدافع المنتخب الوطني هشام بلقروي للنصر: حفاظي على مكانتي مع المنتخب يسعدني وهدفنا كان الغابون

• بدأت أتأقلم في البرتغال وماديرا سيكون بوابتي إلى ناد كبير
عبر مدافع المنتخب الوطني هشام بلقروي عن سعادته الكبيرة، بضمانه التواجد ضمن قائمة المنتخب الوطني المعنية بمباراتي إثيوبيا، كما لم يتوان مدافع ماديرا البرتغالي في حواره مع النصر، على التأكيد بأن الهدف يبقى ضمان التواجد في كان 2017 بالغابون.
*في البداية مبروك تلقيك دعوة المنتخب الوطني لمباراتي إثيوبيا؟
     شكرا. أنا سعيد للغاية بهذه الدعوة، والتواجد مع المنتخب شرف لأي لاعب. عندما تشارك في تربص واحد فقط، تعرف ما معنى حمل الألوان الوطنية، ولهذا حفاظي على مكانتي ضمن قائمة غوركوف يشعرني بالثقة.
*يبدو أن قرارك بخصوص تغيير الأجواء والانتقال إلى الدوري البرتغالي كان قرارا صائبا؟
     الحمد لله على كل حال. تجربتي مع الإفريقي سأبقى أعتز بها وأحتفظ بعدة ذكريات جميلة في تونس، ولن أنسى فضل إتحاد الحراش.
هذه حياة اللاعب. اليوم أنت في فريق و غدا تجد نفسك في فريق آخر، المهم أن يكون اختيارك مدروسا، وكما تعلم كنت أملك عدة عروض خاصة من الخليج، لكني فضلت الانتقال إلى البطولة البرتغالية من أجل كسب الخبرة والاحتكاك مع المستوى الجيد.
*لاحظنا تأقلمك بسرعة مع فريقك ماديرا، ما السر في ذلك؟
     لا يوجد أي سر في ذلك. لقد وجدت كل الترحاب هنا في ماديرا، سواء من المسيرين أو اللاعبين وحتى الطاقم الفني، ما جعلني أتأقلم بسرعة، كما أني لم أكن أعاني كثيرا من الناحية البدنية، بحكم أني كنت أتدرب مع الإفريقي قبل القدوم.
*لكنك لا تتقن اللغة البرتغالية وهو ما يصعب التواصل بينك وبين زملائك والطاقم الفني؟
     مشكلة اللغة غير مطروحة، لأن كرة القدم لديها لغة واحدة، ومن يحسن اللعب يتأقلم مع أي فريق. الحمد لله اليوم تعلمت شيئا من اللغة البرتغالية، و استطيع التواصل مع زملائي بصفة طبيعية، كما أن سكان منطقة ماديرا طيبون، وأعيش حياة هنيئة والحمد لله على كل حال.
* تمكنت من تثبيت نفسك في التشكيلة الأساسية، والصحافة البرتغالية أشادت كثيرا بإمكاناتك. ما تعليقك؟
     الحمد لله على كل حال، ولكن يجب أن لا أغتر وأواصل العمل والتدرب بجدية، خاصة وأن طموحاتي لن تتوقف عند حد اللعب مع نادي ماديرا، مع كل احترامي إلى هذا الفريق، حيث أريد أن يكون ماديرا بوابتي للانتقال إلى أحد الأندية الأوروبية الكبيرة.
*ومتى ستلتحق بتربص المنتخب الوطني؟
     لدي مباراة هذا الأحد، وبعدها سألتحق مباشرة بتربص المنتخب الوطني، وأنا أنتظر هذا الموعد بفارغ الصبر.
*وكيف تتوقع مباراتي إثيوبيا؟
     لدينا مباراة أولى بملعب تشاكر علينا أن نفوز بها، وبعدها سنحضر إلى المباراة الثانية بأديس أبابا، وعلينا عدم استباق الأحداث، والهدف يبقى واضحا هو ضمان التواجد في كان 2017 بالغابون.
 حاوره: بورصاص.ر