قدر رئيس أمل بوسعادة كمال قاسيمي حاجة فريقه للإفلات من شبح السقوط، بـ 15 نقطة من ست مباريات متبقية في مشوار بطولة الرابطة المحترفة الثانية، داعيا اللاعبين إلى مضاعفة الجهود وحمل مشعل التحدي لبلوغ هذا المبتغى، مشيرا في ذات السياق إلى أن المهمة تبدو صعبة لكنها ليست مستحيلة، وهذا في ظل وجود الإرادة والعزيمة.
قاسيمي وفي تصريح للنصر قال بأن مصير أولاد سيدي ثامر بين أيديهم، وهي فرصة كما أضاف للانتفاض والخروج من هذه الوضعية الحرجة، ومن ثمة ضمان البقاء بعد موسم يجب وضعه في طي النسيان على حد تعبيره.
إلى ذلك دخلت الإدارة في سباق ضد الساعة لجمع السيولة المالية الكافية من اجل تسوية مستحقات اللاعبين العالقة، حسب ما كشف عنه محدثنا الذي أضاف بأن المكتب المسير يسعى لتشريف التزاماته، وهذا من خلال دفع جزء من الشطر الثاني لمنحة إمضاء العقد، بالإضافة إلى منحة التعادل الأخير خارج الديار أمام نادي بارادو.
ويرى رئيس الأمل بأن المقابلة القادمة التي ستجمع فريقه بإتحاد الشاوية، تشكل في نظره محطة لأخذ جرعة أوكسيجين وإخراج الرأس من تحت الماء، وهو ما يتطلب- كما أضاف- أخذها بالجدية اللازمة، سيما و أن كامل التعداد سيكون تحت تصرف الجهاز الفني بعد عودة نوارة والقرنازي.
وانطلاقا من الأجواء التفاؤلية السائدة، والحالة المعنوية المرتفعة، شدد قاسيمي على ضرورة الحفاظ على نفس الحرارة والروح القتالية التي تحلت بها التشكيلة أمام بارادو، مبرزا استعداد الإدارة لتوفير كل شروط النجاح، داعيا في هذا الخصوص السلطات المحلية إلى الوقوف إلى جانب الفريق في محنته، وتقديم الدعم المادي المطلوب.
من جهة أخرى يراهن قاسيمي على ورقة التحفيزات المالية، وخبرة المدرب بلعريبي لتدارك التأخر والخروج من منطقة الخطر، مشيدا بالعمل الذي قام به بلعريبي في ظرف قصير، ولو أنه يبقى بحاجة إلى تثمين كما ختم يقول. م ـ مداني