فجرت الهزيمة النكراء التي منيت بها جمعية وهران أول أمس بميدانها أمام الموب غضب المدرب الحاج مرين، الذي خرج عن صمته عقب نهاية اللقاء وصرح بأنه لا يستطيع أن يواصل مهمته، في ظل الظروف الصعبة التي يعمل فيها، وبات محتملا أن يرمي المنشفة في أي لحظة: «لا يمكن لأحد أن يتقبل هذه الهزيمة الثقيلة، لكن على الجميع أن يعرفوا أن هناك عدة عوامل تسببت فيها. صراحة الأمور لا تبشر بخير، ولا يوجد هناك ما يشجع على مواصلة العمل في لازمو».
وحسب ما علمناه فإن الحاج مرين يفكر أكثر من أي وقت مضى في الانسحاب، سيما بعد الخلاف الحاد الذي نشب الأربعاء الماضي بينه وبين المناجير الهواري بن عمار، ومن المرتقب أن يلتقي اليوم أو غدا بالرئيس مروان باغور، من أجل وضع النقاط على الحروف والتطرق لمستقبله مع الفريق.وعرفت مباراة الموب غيابا كليا لمسيري الجمعية، ولم يكن مع الفريق سوى المناجير بن عمار والسكرتير كواش، وهو ما زاد من غضب الأنصار الذين يعتزمون تنظيم تجمع احتجاجي نهار اليوم أمام فندق الشيراطون، على هامش اجتماع رئيس الفاف برؤساء أندية الغرب وهذا من أجل مناشدة روراوة التدخل لإبعاد جميع المسيرين الحاليين الذين يحملونهم مسؤولية السقوط.ولم يحدد الطاقم الفني لحد الآن موعد استئناف التدريبات تحسبا لمواجهة السنافر، وهي المباراة التي سيغيب عنها المهاجم بن تيبة بسبب تدوين الحكم احتجاجه عليه.
عبد الجليل