• الجزائر ومصر بلد واحد ولا للعودة إلى أحداث الماضي
أهلا بكم كابتن في قسنطينة. هل لك أن تحدثنا عن الرحلة من مصر إلى قسنطينة؟
الرحلة كانت شاقة. كما تعلمون لم نجد أماكن على متن الرحلة المباشرة من القاهرة نحو الجزائر العاصمة، ما اضطررنا للسفر عبر روما. بصراحة حفاوة الاستقبال أنستنا مشقة السفرية، وهذا شيء ليس بغريب عن الجزائريين.
سبق وأن زرت الجزائر في عدة مناسبات، سواء كلاعب مع المنتخب المصري في “كان 1990”، وضمن الجهاز الفني لنادي الإسماعيلي، وأنا سعيد بتواجدي مجددا هنا في الجزائر.
وكيف تتوقع المباراة أمام شباب قسنطينة؟
المباريات بين الجزائريين والمصريين تكتسي دوما طابع الندية، بالنظر لكونهما مباريات
“ديربي”، وأتمنى أن تكون المباراة في مستوى تطلعات أنصار الفريقين بغض النظر عن الفائز. شخصيا أتمنى أن يكون المتأهل من هذه المباراة هو المتوج بكأس “الكاف”، و الجزائر ومصر بلد واحد ويكفي أننا مسلمون.
يبدو أنك تميل كثيرا للجزائر، رغم أحداث مباراة المنتخبين سنة 2009، أليس كذلك؟
لا أريد العودة إلى الوراء، إلى تلك الأحداث، ولو أن يومها كان هناك تهويل كبير من طرف الصحافة أثر سلبا، كما يجب أن نفهم بأن الأمر يتعلق بمباراة كرة القدم، فيها رابح وفيها خاسر.
الشعب الجزائري رائع والشعب المصري كذلك، وأؤكد لكم بأن علاقتنا مع الشعب الجزائري أفضل بكثير من بقية بلدان شمال إفريقيا.
أتمنى أن تكون المباراة عرسا في المدرجات وفوق المستطيل الأخضر، وأؤكد لكم بأننا سنخصص استقبالا رائعا أيضا بمصر لفريق شباب قسنطينة.
هل لديك معلومات عن شباب قسنطينة؟
طبعا أنا مدرب وعلي التحرى وجمع معلومات عن منافسي.
شباب قسنطينة فريق جيد ولديه جمهور كبير. لقد تابعت مباراتهم الأخيرة أمام نادي ناساروا من نيجيريا، ووقفت على نقاط قوتهم و نقاط ضعفهم التي أحتفظ بها لنفسي طبعا.
وهل تعرف بعض لاعبي الشباب؟
نعم بطبيعة الحال.، من من العرب لا يعرف النجم مراد مغني؟ هو لاعب من جيلي، لأني توقفت عن اللعب سنة 2004 و تابعته عندما كان لاعبا في إيطاليا و مع المنتخب الجزائري. هو من غير مجريات مباراة ناساروا بدخوله، حيث سجل هدفا وقدم تمريرات جميلة، إضافة إلى اللاعبين الإفريقيين، لاعب منتخب موريتانيا أحمد خليل مولاي والملغاشي.
ستواجهون الشباب بحضور أكثـر من 40 ألف مناصر، ما تعليقك؟
لاعبونا متعودون على الضغط. لا تنسوا بأننا تأهلنا في مباراتنا أمام دون بوسكو الكونغولي بملعب مازامبي، بحضور أكثر من 20 ألف مناصر.
حاوره: بورصاص.ر