ستضطر إدارة مولودية الجزائر في الساعات القليلة القادمة إلى الاختيار بين يوسف فرحي وعبد اللطيف بورايو لتدعيم العارضة الفنية لفريق الأكابر، في الوقت الذي لم يحظ المدرب نورالدين زكري بالإجماع داخل الفريق العاصمي.
وقد تم اتخاذ هذا القرار خلال اجتماع مجلس إدارة النادي سهرة أول أمس، حسب ما كشف عنه أحد أعضاء المجلس لوكالة الأنباء الجزائرية، موضحا في معرض حديثه بأن المدرب الحالي لأصحاب الزي الأخضر والأحمر لطفي عمروش سيبقى في العارضة الفنية لكن بتوليه منصب المدرب المساعد.
وفيما تراهن مولودية الجزائر على مرتبة فوق البوديوم في نهاية الموسم الكروي الجاري، يتواجد الفريق على بعد خمس نقاط من منطقة السقوط، ولم يتمكن المدرب عمروش الذي كان يشغل منصب المدير الفني للفئات الشابة في النادي ، من تحسين نتائج الفريق في أعقاب خلافته للمدرب السابق مزيان إيغيل بعد الجولة الثالثة من مرحلة الإياب من الرابطة المحترفة الأولى موبيليس، حيث لم يتمكن هذا التقني من الفوز بأي مباراة في الدوري.
وعلى النقيض من ذلك قاد هذا التقني الشاب مولودية الجزائر إلى الدور نصف النهائي من منافسة كأس الجزائر، أين سيواجه اتحاد تبسة المنتمي لبطولة قسم الهواة يوم 16 أفريل الجاري بملعب 05 جويلية بالعاصمة.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن مولودية الجزائر بدات الموسم تحت إشراف التقني البرتغالي أرتير جورج كمدرب رئيسي وبمساعدة الدولي البرازيلي السابق فالدو، واللذان تمت إقالتهما من منصبيهما في منتصف مرحلة الذهاب بسبب تراجع نتائج الفريق في البطولة.