حددت إدارة أمل بوسعادة تاريخ الفاتح جوان القادم، موعدا لعقد الجمعية العامة العادية، لعرض التقريرين الأدبي والمالي للموسم 2015/2016 للمصادقة، مع ترسيم استقالة المكتب المسير الحالي برئاسة كمال قاسيمي، بعد انتهاء عهدته الأولمبية، حيث ينتظر أن تعرف هذه الدورة نقاشات حادة، بالنظر للظروف الاستثنائية التي عاشها الفريق، والذي نجا من السقوط في الأمتار الأخيرة للبطولة.وحسب قاسيمي فإن جدول الأعمال مرشح لأن يتوسع ليشمل نقاطا أخرى، في ظل حرص الأنصار على تفادي أخطاء الماضي، وتشكيل فريق قوي وتنافسي الموسم المقبل، يلعب الأدوار الأولى، مضيفا بأن مهمته انتهت والمجال مفتوحا أمام كل من يرغب في الترشح لقيادة الأمل.الجمعية العامة ستعرف تشكيل لجنة الترشيحات، تحسبا لعقد دورة انتخابية في أجل لا يتعدى أسبوعين. من جهة أخرى طالبت لجنة الأنصار بإحداث غربلة حقيقية وسط التعداد، بعد النقائص التي ميزت مسيرة الفريق في بطولة الرابطة المحترفة الثانية، وذلك من خلال تسريح 10 لاعبين لمحدودية إمكانياتهم وتدني مستواهم، مع القيام بانتدابات مدروسة ونوعية، والمراهنة على العناصر الشابة التي باستطاعتها تقديم الإضافة المطلوبة للفريق.كما تأمل لجنة الأنصار في اجتماع عقدته أول أمس في الشروع مبكرا في التحضيرات، وإسناد العارضة الفنية لمدرب يملك من الكفاءة والخبرة ما يمكنه من الأخذ بيد أولاد سيدي ثامر إلى واجهة الأحداث.وفي هذا الخصوص رفض الرئيس قاسيمي، الخوض في مستقبل الفريق حجته في ذلك أن القيادة الجديدة التي ستنبثق عن الجمعية العامة، ستكون لها الصلاحيات في ضبط التعداد و الفصل في عملية الانتدابات واختيار المدرب المناسب.
م ـ مداني