حقق شباب قسنطينة فوزا معنويا في جولة إسدال الستار، على حساب مضيفه أمل الأربعاء، في مباراة عرفت بدايتها دخولا قويا من المحليين، إذ لم تمر سوى 5 دقائق، حتى تمكنت "الزرقا" من افتتاح مجال التهديف، بعد لعبة جماعية في وسط الميدان، أنهاها باكير على خط منطقة العمليات بقذفة قوية مفتتحا باب التسجيل. بعدها واصل المحليون ضغطهم، وفي(د7) هجمة معاكسة للأمل بقيادة باكير، أعقبها آشيو بقذفة من على بعد حوالي 20 م، يسدد بقوة والحارس غول يبعد الكرة بأعجوبة. وكان أول رد فعل من جانب الشباب في (د22) عن طريق كرة ثابتة، ركنية على يمين الحارس شويح نفذها جيلالين، شكلام يرتقي فوق الجميع ورأسيته تمر جانبية. بعدها ارتكب المدافع بحري (د29) خطأ، سمح لباكير من خطف الكرة ويتوغل داخل منطقة العمليات ثم يسدد بقوة، الحارس غول يبعد كرته بصعوبة إلى الركنية. وحاول أشبال غوميز الرد (د32)، فوافي يقود هجمة معاكسة، يتوغل على الجهة اليمنى ويوزع ناحية مساعدية، الأخير بدوره نحو بزاز، لكن كرته تمر جانبية. هذا وبدا أن لاعبي شباب قسنطينة انهوا الموسم قبل الأوان، خاصة بعد ضمان البقاء، ما سمح للمحليين ببسط سيطرتهم على مجريات الشوط الأول، الذي انتهى بتقدم الأمل، وعلى وقع غضب كبير لمجموعة من السنافر، بعد اللقطة غير الرياضية التي قام بها جيلالين تجاههم، ما جعل القائد بزاز يتدخل ويهدئ الأوضاع. المرحلة الثانية عرفت دخولا قويا للسنافر، الذين حاولوا تعديل النتيجة، وكان لهم ذلك في (د90)، بعد خطأ فادح من الحارس شويح، أين حاول القيام بهجمة معاكسة، مرر ناحية أحد زملائه، ومغني يسترجع الكرة و من على بعد 30 م يعدل. وواصل بعدها السنافر ضغطهم على مرمى الأمل، وفي الوقت بدل الضائع (90+1)، فوافي يتوغل و يراوغ، قبل أن يوزع ناحية بحري، كان في وضعية سانحة، وبتسديدة قوية يضيف الهدف الثاني، ويمنح السنافر فوزا معنويا. م.خ