كشف المدافع حسين بن عيادة بأنه توصل إلى اتفاق نهائي مع مسيري السنافر، مشيرا بأنه سيحل خلال الساعات القادمة بمدينة قسنطينة، من أجل توقيع العقد الذي سيربطه بالشباب.
وأضاف بن عيادة في هذا الحوار الذي خص به النصر، بأنه اختار السنافر من أجل العودة إلى المنتخب الوطني، كما استغل الدولي السابق الفرصة من أجل فتح النار على مدرب سوسطارة ميلود حمدي.
حمدي حاول تحطيمي وكلام غوميز حفزني للعب في سي.آس.سي
• توصلت إلى اتفاق نهائي مع مسيري شباب قسنطينة. أليس كذلك؟
أجل لقد توصلت إلى اتفاق نهائي مع مسيري الشباب، وسأكون بقسنطينة خلال الساعات القليلة القادمة، من أجل توقيع العقد، وترسيم التحاقي بالسنافر. أنا سعيد للغاية بهذا الخيار، خاصة وأنه سيمكنني من إعادة بعث مشواري من جديد، بعد ما عانيته مع إتحاد العاصمة.
• لماذا استغرقت المفاوضات معك فترة طويلة؟
المفاوضات مع مسيري السنافر استغرقت فترة من الزمن، وجرت على مراحل، خاصة وأنني كنت متواجدا في اتصالات مع أحد الأندية الفرنسية التي طلبت خدماتي، حيث كنت مضطرا للتنقل إلى فرنسا خلال أيام العيد، غير أنني لم أتوصل معهم إلى أرضية اتفاق، بالنظر إلى العرض المالي الهزيل المقترح علي.
• إذا كان بالإمكان أن تضيع الصفقة مع مسيري الشباب؟
لا أخفي عليكم. رغبتي في الاحتراف بأوروبا كبيرة جدا، وهذه الفكرة تراودني منذ فترة، غير أن الأمور لم تسر معي كما كنت أريد. لقد كنت على وشك الالتحاق بأحد الأندية الفرنسية الصائفة الماضية، قبل أن أختار إتحاد العاصمة، وليتني لم أختر ذلك الفريق، خاصة وأنه كان سببا في ابتعادي عن المنتخب الوطني.
• لا تزال تشعر بالاستياء من فريق إتحاد العاصمة؟
لست مستاء من الفريق العاصمي، فأنا أحب أنصار سوسطارة واحترمهم كثيرا، ولكن استيائي من الأشخاص المشرفين على هذا الفريق، حيث حاولوا تحطيمي الموسم الماضي من خلال تعمد تهميشي. لقد عمل المدرب حمدي كل ما بوسعه من أجل حرماني من اللعب، إلى درجة أنه لم يكن يستدعيني، من خلال تغييب اسمي عن قائمة المباريات. أنا أتساءل لماذا كان يعاملني بتلك الطريقة، رغم أنني لاعب دولي، وشاركت عدة مرات في تربصات الخضر.
• هل صحيح أنك تنازلت على مبلغ كبير مقابل إنهاء ارتباطك مع سوسطارة؟
أجل أنهيت ارتباطاتي مع إتحاد العاصمة مقابل 1.8 مليار سنتيم، حيث اشتريت وثائق تسريحي بمبلغ 1 مليار سنتيم، كما تنازلت عن مستحقاتي العالقة، و المقدرة بـ 800 مليون سنتيم. لم أهتم لهذه الأمور بقدر ما كنت أبحث عن حريتي، خاصة وأنني ضقت ذرعا من تلك التجربة التي إن استمرت كانت ستقضي عليّ. أنا الآن بصدد الانتقال إلى ناد آخر، وسأسعى جاهدا من أجل استعادة مستواي، ولم لا العودة في أقرب وقت ممكن إلى المنتخب الوطني الذي يبقى هدفي الأول، ومن أهم الأسباب التي جعلتني أختار سي.آس.سي.
أنهيت ارتباطاتي مع سوسطارة مقابل 1.8 مليار
• اختيارك سي.آس.سي كان لأجل العودة إلى الخضر وفقط؟
بطبيعة الحال اختياري لشباب قسنطينة كان لعدة أسباب، أبرزها العودة إلى المنتخب الوطني. لقد رفضت عدة عروض مغرية من وفاق سطيف ومولودية وهران وعدة فرق أخرى، لا لشيء سوى لكي ألعب للسنافر، خاصة وأن فريقهم يملك كافة مقومات النجاح، على غرار القاعدة الجماهيرية العريضة، والملعب الجميل، دون أن أنسى المدرب ديدييه غوميز الذي لعب دورا فعالا في قدومي إلى الشباب.
حاوره: مروان. ب