عبر مدافع شبيبة القبائل البوركينابي باتريك مالو عن رغبته في العودة إلى فريقه الموسم القادم بعد أن فشل في الالتحاق بأحد الفرق المصرية، وهو ما أخلط حسابات المدرب كمال مواسة الذي كان يأمل في ضبط التعداد وغلق قائمة الاستقدامات بمهاجم متميز في ظل حاجة الكناري لقلب هجوم لإعطاء أكثر قوة وفعالية للقاطرة الأمامية.
مصدر من إدارة الشبيبة كشف للنصر أن المدافع مالو يأمل في تشريف عقده الذي يمتد حتى جوان 2017، وهذا بعد أن تعذر عليه التعاقد مع فريق ينشط في الدوري المصري مثلما كان يترجاه على غرار مواطنه دياوارا الذي انضم رسميا إلى نادي سموحة في صفقة مربحة استفادت منها الشبيبة، مضيفا أن رغبة البوركينابي في العودة إلى كناري جرجرة، من شأنها أن ترغم مواسة على مراجعة حساباته وإعادة النظر في بعض خياراته. وفي هذا الصدد ذكر مصدرنا أن الرئيس حناشي يسعى لتحويل هذا اللاعب إلى الدوري التونسي في ظل بعض العروض التي تلقاها من أندية تنشط في القسم الأول، موضحا أن الإدارة لا ترغب في الاحتفاظ بمالو على اعتبار ان الفريق يملك فائضا في الخط الخلفي. من جهة أخرى، أعلن الرئيس حناشي عن عقد جمعية عامة عادية اليوم الاثنين وفي جدول أعمالها نقطة واحدة وهي فتح رأس مال الشركة أمام مساهمين آخرين، حيث يراهن على رجال أعمال المنطقة والصناعيين للانضمام إلى الشركة في ظل حرصه على الرفع من قيمة رأس المال وفسح المجال أمام الأشخاص الراغبين في الدخول كمساهمين خدمة للفريق الذي تنتظره في تصوره الكثير من التحديات الموسم القادم وعلى مختلف الجبهات.
للإشارة، فإن المناجير العام للشبيبة براهيم زافور تنقل قبل يومين إلى تونس أين ضبط كل الترتيبات الإدارية المتعلقة بالتربص التحضيري المقرر بمنطقة «قمرت» بداية من 25 جويلية الجاري، حيث وقع الاختيار على فندق المرادي ليكون مقر إقامة الوفد القبائلي.
م ـ مداني