مازال نزيف التعداد ينخر جسد تشكيلة وفاق القل، إذ و بعد مغادرة المدافع حمزة بوعزيز لتشكيلة الدلافين و التحاقه باتحاد عنابة، و مغادرة المدافع خالد حركات الذي فضل هو الآخر الانضمام إلى اتحاد الشاوية، سار على دربهما المهاجم المتألق خلال الموسم الماضي عبد الرؤوف بونور، و هذا من خلال توقيعه لفائدة اتحاد الشاوية هو الآخر، و هو ما يضع الرئيس العائد كمال لعجمي بعد تزكيته مؤخرا على رأس الدلافين لعهدة جديدة في مأزق، بحيث سيضطره استمرار نزيف تعداد الدلافين البحث عن أسماء قادرة على حفظ ماء وجه الوفاق، بعد العودة القوية إلى الواجهة خلال الموسم الماضي.
و في السياق ذاته، علمت النصر من مصادرها، بأن الرئيس كمال لعجمي يكون قد دخل في اتصالات عديدة، يبقى الغرض منها استعادة بعض الأسماء من خريجي المدرسة القلية، لتدعيم التعداد و الدخول في أجواء التحضيرات تحسبا للموسم المقبل (2016/2017)، فيما تبقى العارضة الفنية شاغرة، و هوية المدرب الجديد الذي سيشرف على تدريب الوفاق، تبقى مجهولة لدى أنصار الدلافين.
بوزيد مخبي