علمت «النصر» من مصادرها الخاصة، أن إدارة فريق مولودية بجاية، قررت طرد اللاعب عبد القادر مسعودي، بسبب مقاطعته سفرية الكونغو الديمقراطية، و المباراة التي أجراها الفريق الأربعاء الماضي أمام نادي تي. بي مازيمبي، على أن يتم ترسيم هذا القرار استنادا إلى المصادر نفسها، بعد عودة رئيس مجلس الإدارة زهير عطية مع الفريق من لوبومباتشي.للإشارة يتزامن هذا القرار و انقضاء فترة التحويلات الصيفية، التي انقضت آجالها أول أمس الخميس. هذا وستعود بعثة فريق مولودية بجاية، في حدود الساعة الخامسة والنصف من مساء اليوم (17,30) إلى ارض الوطن، بعد قضائها قرابة أسبوع في الكونغو الديمقراطية، أين واجهت الأربعاء الماضي نادي تي. بي. مازيمبي، برسم الجولة الرابعة لدور المجموعات لمنافسة كأس الاتحاد الإفريقي «كاف».
و ستركن تشكيلة الموب إلى الراحة لمدة 4 أيام، على أن تستأنف التدريبات مساء الأربعاء المقبل، تحسبا للقاء الجولة الخامسة المرتقب يوم 13 أوت بالعاصمة التنزانية دار السلام، أمام متذيل المجموعة الأولى نادي يونغ أفريكانس، و هو اللقاء الذي ستلعبه تشكيلة الموب، منقوصة من خدمات اللاعبين عادل لخضاري و مالك فرحات المعاقبين آليا، بسبب تلقيهما الإنذار الثاني في مواجهة الأربعاء الفارط.
إلى ذلك تأسف المدرب ناصر سنجاق للهزيمة المسجلة أمام تي. بي. مازيمبي، لأنه يرى أن فريقه كان قادرا على العودة بنقطة التعادل على الأقل من لوبومباتشي، لو عرف كيف يستغل الفرص التي أتيحت له، و قد خص بالذكر تلك الفرصة التي ضيعها اللاعب صالحي في الوقت بدل الضائع من المباراة.
و رغم كل ذلك بدا المدرب البجاوي متفائلا، بقدرة الموب على المرور إلى الدور نصف النهائي، و أكد في هذا الإطار بأن حظوظ الفريق في اقتطاع تأشيرة التأهل تبقى قائمة، خاصة و أن مصيره يبقى بين يديه، وما على اللاعبين سوى المحافظة على المركز الثاني في اللقاءين المتبقيين من دور المجموعات، أمام كل من يونغ أفريكانس و نادي ماديياما، حتى يتمكن من مرافقة نادي تي. بي. مازيمبي إلى المربع الذهبي.
و في سياق منفصل ينتظر أن ينشط أعضاء مجلس إدارة الشركة الرياضية لمولودية بجاية، و هم تاني، بودة، حسيسان و واري زوال اليوم، ندوة صحفية لترسيم الاستقالة الجماعية التي أعلنوا عنها خلال الأسبوع الماضي، و بالمرة الكشف عن الأسباب التي جعلتهم يتخذون هذا القرار المفاجئ، الذي سيجعل الرئيس زهير عطية وحيدا و في ضعية لا يحسد عليها، سيما في ظل عودة مساهمي الشركة إلى الواجهة، وتحركهم من جديد لسحب الثقة منه، و الإطاحة به بعد شهرين من توليه رئاسة الفريق.
أ/س
