استعادت الليغا مكانتها كثاني أكبر دوري قيمة في العالم، بعد أن حققت إيرادات مالية قياسية بلغت 3.4 مليارات أورو، ما سمح لها أن تتفوق على «البوندسليغا»، على الرغم من أنها بعيدة عن الأرقام التي حققتها «البريميرليغ».
وبحسب صحيفة «ماركا» الإسبانية، فإن الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، حقق إيرادات مالية بلغت 5.9 مليارات أورو، فيما احتلت الليغا المرتبة الثانية من حيث نمو الإيرادات، بعد أن سجلت أندية إسبانيا ربحاً إضافياً وصل إلى 300 مليون أورو في موسم 2018/2019، بزيادة 10 بالمئة عما كان عليه في 2017/2018.
وتابعت ذات الصحيفة، أن الأندية الإسبانية لأول مرة في تاريخ الليغا لم تُسجل حالات خسائر مالية، وهو موقف رائع لأفضل الفرق في المملكة، بعد أن شكلت عوائد بيع حقوق البث التلفزيوني، عاملاً رئيسياً في ربح الأموال، بالإضافة إلى الجوانب التنظيمية للمسابقة المحلية.
وأضافت أن الجوانب التنظيمية الممتازة للدوري الإسباني لكرة القدم، تعود إلى مراقبة إنفاق الأندية، وفرض قيود عليها في حالات مُعينة، ما جعله يحقق إيرادات مالية قياسية، بلغت 3.4 مليار أورو، خلف «البريميرليغ».
وختمت أن الأموال الواصلة إلى سوق كرة القدم الأوروبية في موسم 2018/2019، بلغت 28.9 مليار أورو، بزيادة 9 في المئة عن موسم 2017/2018، بسبب النمو الكبير الذي تشهده الدوريات الخمسة الكبرى في إنجلترا، وإسبانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، التي أدخلت 16.968 مليار أورو.