لم يتوقف ليونيل ميسي طيلة مسيرته الكروية عن تعذيب المدافعين وحراس المرمى، وذلك بفضل أسلوبه ومراوغته ودقته في التسديد على المرمى، وباختصار لا يمكن إيقاف الأرجنتيني تقريبًا.
لكن في بعض الأحيان يصطدم ليونيل ميسي بالجدران، مثلما كان عليه الحال في إحدى ليالي دوري أبطال أوروبا عام 2012، ضد سلتيك جلاسكو، ففي تلك الليلة خسر برشلونة في سيلتيك بارك 2-1، لسي بسبب ضعف أداء الفريق الكتالوني، بل لأنهم واجهوا حارس مرمى غير عادي.
في الموسم الكروي 2012-2013، تنقل نادي برشلونة في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى سيلتيك بارك، أحد أكثر الملاعب سخونة في العالم، وعلى الرغم من أنه كان مرشحا بالفوز على الورق نظر للفارق الكبير بين الإمكانات وسيطرته في تلك الفترة على الكرة السبانية والأوروبية، إلا أن برشلونة خسر بنتيجة 2-1، لأن حارس مرمى سلتيك فريزر فورستر، تصدى لـ 13 كرة كانت مشروع هدف حقيقي، ومنع كل محاولات ليونيل ميسي.
مباراة لن ينساها صاحب الكرة الذهبية ست مرات، ما جعله يصرح يومها "لم يكن فورستر إنسانًا، إنه أفضل أداء لحارس المرمى رأيته".