تلقى متوسط ميدان الخضر إسماعيل بن ناصر، صدمة جديدة مع فريقه ميلان الإيطالي، بعد تعرضه لإصابة عضلية جديدة خلال لقاء «الروسونيري» أمام المُضيف النجم الأحمر لبلغراد، لحساب ذهاب الدور ال32 من كأس الدوري الأوروبي، تاركا مكانه عند الدقيقة (39) لزميله ساندرو تونالي.
وقبل خروجه، قدم بن ناصر مستويات جيدة وحصل على تقييم 6.7، حيث لمس الكرة 29 مرة، ومررها في 23 مناسبة منها 20 تمريرة سليمة، بنسبة نجاح بلغت 87 بالمائة.
وتعد هذه الإصابة العضلية الرابعة منذ بداية الموسم، والتي قد تجعله يغيب لفترة أخرى، خلال المرحلة المقبلة رغم عدم تشخيصها لحد الآن، ولو أن كل المؤشرات، توحي بتضييعه الديربي بين إنتر وميلان المقرر مساء غد الأحد، ضمن الدوري الإيطالي.
والملاحظ أن لعنة الإصابات، ظلت تلاحق الدولي الجزائري هذا الموسم، وجعلت فريقه يفتقد لخدماته منذ 13 ديسمبر الماضي، تاريخ المواجهة أمام بارما، برسم الجولة الـ11 من الكالتشيو، بسبب إصابة عضلية، غير أنه عاد وشارك يوم 30 جانفي المنقضي، كبديل في مواجهة بولونيا بالدوري الإيطالي، ليغيب مجددا لفترة معينة ويستأنف اللعب السبت الماضي ضد سبيزيا، قبل أن تعاوده الإصابة في مباراة أول أمس الأوروبية.وزاد ستيفانو بيولي مدرب ميلان من المخاوف، بخصوص غياب بن ناصر لفترة أخرى ليست بالقصيرة، بغض النظر عن تلميحه لوضعه مرغما خارج حساباته في الديربي ضد إنتر ضمن الجولة الـ23 من الدوري الإيطالي، معربا في تصريح صحفي نقلته مجلة «فرانس فوتبول» عن تحسره لإصابته بقوله:» أشعر بالكثير من الأسف تجاه بن ناصر. لقد فعلنا كل شيء لتجنب هذه الإصابة، لكن حدث الذي حدث».
وأردف قائلا:» نتيجة التعادل ليست أسوأ ما في مباراتنا ضد النجم الأحمر الصربي، بل ما حدث لبن ناصر الذي أخشى أنه تعرض لانتكاسة».
ويأمل المتتبعون في أن تكون الكشوفات الطبية، التي سيخضع لها اللاعب بن ناصر حاليا مطمئنة، تفاديا لتضييعه تربص المنتخب الوطني المقرر منتصف شهر مارس المقبل، في ظل حرص الناخب الوطني على جاهزية كل اللاعبين. م ـ مداني
