أنهى المدافع الدولي فوزي غلام الموسم مبكرا، بعد تعرضه لإصابة خطيرة على مستوى الركبة اليسرى، بعد أن أظهرت صبيحة أمس، الكشوفات التي أجراها معاناته من تمزق على مستوى الرباط الصليبي للركبة، ووجوب إجرائه لعملية جراحية جديدة، ستبعده عن الميادين لفترة لن تقل عن ستة أشهر، وهو ما يهدد مشواره الكروي، خاصة وأن وضعيته معقدة مع فريقه نابولي، بعد أن كانت إدارة النادي تفكر في تجديد عقده، لكن بعد الإصابة الجديدة، قد تنقلب الأمور رأسا على عقب.
وتعتبر إصابة غلام على مستوى الركبة الثالثة من نوعها، حيث كانت المرة الأولى في لقاء مانشيستر سيتي في نوفمبر 2017، ولكن على مستوى ركبته اليمنى، وغيبته لقرابة ثلاثة أشهر، ولكن بعد العودة في فيفري 2018، تكررت نفس الإصابة في نفس الموضع، وكان ذلك خلال أحد الحصص التدريبية، ليبتعد اللاعب لقرابة العام عن المشاركة مع فريقه.
وكان غلام، قد وجد صعوبة كبيرة في العودة إلى أجواء المنافسة، بعد الإصابة التي عانى منها من قبل على مستوى الركبة أيضا، حيث أصبح احتياطيا في تشكيلة نابولي، قبل أن يستعيد مكانته في المباراتين الماضيتين، وقدم مستويات كبيرة، ما جعل المدرب غاتوزو يجدد ثقته في مدافع الخضر في لقاء سهرة أمس الأول أمام نادي بولونيا، قبل أن يضطر غلام لمغادرة أرضية الميدان بعد مرور 21 دقيقة فقط، من بداية المباراة وعلامات الحزن بادية على وجهه، خاصة وأنه شعر بخطورة الإصابة، بدليل جلوسه لفترة طويلة على كرسي الاحتياط، ماسكا رأسه وهي الصورة، التي تم تداولها بقوة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وعبر عدد معتبر من لاعبي المنتخب الوطني، عن تضامنهم مع زميلهم فوزي غلام، من خلال نشر عبارات دعم على صفحاتهم الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي، في صورة زميله وصديقه المقرب أدم وناس، الذي لعب إلى جانبه في عدة مواسم مع نادي نابولي. حمزة.س
