افتتح مهاجم المنتخب الوطني إسلام سليماني، عداده التهديفي في الموسم الجديد 2021-2022 من «الليغ1» الفرنسية، بعد أن سجل الهدف الوحيد لفريقه، في المباراة التي جمعته بنادي بريست، وانتهت على نتيجة التعادل هدف في كل شبكة.
وأثبت هداف الخضر عزمه على تقديم موسم استثنائي مع فريقه في الدوري الفرنسي، رغم الوضعية الصعبة التي يعيشها مع مدربه الهولندي بيتر بوش، الذي لا يثق في مؤهلاته، رغم كل ما قدمه سليماني خلال فترة الإعداد، بتسجيله أربعة أهداف كاملة، وتصدره لائحة هدافي لوال في الوديات، متفوقا على نجم الفريق الأول ديمبيلي.
واستهل ليون مباراته أمام بريست بتلقي هدف مبكر، ومع تعقد وضعية أصحاب الأرض، قرر الهولندي بيتر بوش مدرب ليون، إشراك سليماني في الدقيقة 60 بدلا من تياغو مينديز، ولم تمر سوى دقيقتين، حتى استطاع سليماني تسجيل هدف التعادل لليون من تسديدة قوية، اكتفى حارس مرمى الضيوف بمرافقتها بعينيه إلى الشبكة.
واستطاع سليماني، حسب تقييم موقع «هوسكورد» الشهير، خلال 30 دقيقة فقط، وهي مدة لعبه في اللقاء، الحصول على تقييم 7 من 10، ومن ثم، فإن مهاجم الخضر، خلال هذه المدة القصيرة، أصبح ثاني أفضل لاعب في ليون، خلال المباراة من حيث التقييمات بعد الكاميروني كارل إيكامبي الذي نال 7.2 من 10.
وكشفت الصحافة الفرنسية في عدد أمس، بأن سليماني دفعه مدربه الهولندي لاحترامه، بعد كل ما قدمه لحد الآن، حيث لم يحتج على وضعيته، وإبقائه كاحتياطي في كل مرة، رغم هزه الشباك كلما أتيحت له فرصة المشاركة.
وعانى سليماني من تهميش المدرب السابق ليون، كما لم تتغير وضعيته مع المدرب الجديد، غير أن هداف الخضر عازم على الرد فوق أرضية الميدان، ما قد يضطر المدرب للتنازل وإشراكه كأساسي في قادم المواعيد، وهو سيريح الناخب الوطني الذي يعول كثيرا على خبرة وتجربة لاعب الشراقة الأسبق في تصفيات المونديال، وهو الذي لعب دورا بارزا في التأهل إلى مونديال البرازيل 2014.
سمير. ك