طمأن الرئيس الجديد لسريع غليزان حمري محمد أنصار الفريق بشأن البيان الذي أكدت من خلاله الرابطة الوطنية أنها قامت بترسيم خصم 6 نقاط كاملة من رصيد الرابيد، و قال أنه كان ينتظر صدور البيان رسميا ليقوم بالطعن في القرار، و هو ما قام به حمري نهار أمس، حيث اتصل بمحفوظ قرباج و استفسره عن الأمر ليطلب منه الأخير تقديم طعن في العقوبة. و استند رئيس سريع غليزان في الملف الذي أودعه أمس، على قيامه بتسوية جميع ديون الفريق، بما فيها مستحقات اللاعبين القدامى، و هو يأمل في أن تنصف الرابطة فريقه و تعيد له النقاط الثلاث التي خصمتها منه، بسبب عجز الإدارة السابقة عن تسوية الديون قبل المهلة التي حددتها الرابطة سابقا، و التي كانت يوم 20 جويلية المنصرم، في حين أن النقاط الثلاث الأخرى المخصومة لا مجال للطعن فيها، على اعتبار أنها جاءت بسبب غياب الفريق عن مباراة الجولة الأولى أمام نصر حسين داي.
و صب أنصار السريع جام غضبهم على الرئيس السابق حكيم بوهني، الذي لم يقم بإيداع طعن في القضية، لا سيما و أن الفريق يدفع حاليا فاتورة التسيير السيئ في عهدة بوهني، علما أن جدول الترتيب الذي نشرته الرابطة أول أمس يشير إلى أن رصيد السريع يقدر بناقص ست نقاط.
و تزامن هذا مع الهزيمة الجديدة التي مني بها الفريق مساء السبت الماضي في تاجنانت، وهي المباراة التي كان أداء التشكيلة فيها متواضعا، ولم تظهر لمسة المدرب التونسي معز بوعكاز، رغم أن الأنصار أجمعوا على أن التعداد الحالي محدود جدا، و لا يمكن تحميل المدرب
المسؤولية. عبد الجليل
