عشية اليوم بملعب تشاكر (سا:17,45)
سيكون ملعب مصطفى تشاكر عشية اليوم قبلة لكل عشاق الكرة بصفة عامة، و أنصار فريقي العاصمة الاتحاد و المولودية على وجه الخصوص، على موعد مع مباراة مثيرة و قوية، وكلاسيكو مفتوح على كل الاحتمالات، و هذا بمناسبة نهائي كأس السوبر، و الذي يتزامن و ذكرى اندلاع ثورة التحرير المصادفة لغرة نوفمبر.
كلاسيكو ينتظر أن يستقطب جمهورا غفيرا، و سيلعب بخلفية ثأرية بالنسبة لأبناء سوسطارة، و الذين سيلعبون المباراة تحت أعين مدربهم الجديد بول بوت، الذي وقع رسميا عقدا مع إدارة الرئيس ربوح حداد، حيث سيعمل رفقاء مفتاح على الإطاحة بالجارة المولودية، والتتويج بكأس السوبر، و بالتالي الثأر من زملاء شاوشي الذين حرموهم من ذات التاج خلال شهر أوت من سنة 2014 بذات الملعب (تشاكر)، و ذلك بفضل الهدف الوحيد الذي حمل توقيع عواج (د:80)، هذا بالإضافة إلى الثأر كذلك من مباراة الجولة السابعة للرابطة المحترفة الأولى، والتي فازت بها المولودية بنتيجة (2/1).
لكن عناصر المولودية و مدربها جمال مناد، لا ينظرون إلى هذا النهائي من نفس الزاوية، حيث يصرون على تكرار سيناريو نهائي 2014، و يدعمون خزانة الفريق بكأس إضافية، و يراهن مناد في ذلك على الحضور الذهني للاعبين، الذين يرى بأنه مفتاح المباراة، ناهيك عن دعم الجمهور الذي يريده كل طرف أن يكون حضوره قويا، حتى يكون اللقاء عرسا كرويا حقيقيا.
ح/ب
المناجير العام لاتحاد العاصمة: لا يحق لبطل الجزائر أن يفرط في كأس السوبر
يرى المناجير العام لاتحاد العاصمة مفتاح محي الدين، بأن نهائي السوبر أمام العميد لن يكون سهلا للفريقين، نظرا لرغبة كل طرف في الفوز بهذه الكأس، خاصة الاتحاد الذي خسر نهائي السوبر أمام ذات المنافس سنة 2014، ما يجعل نهائي اليوم ساخنا ومثيرا، معتبرا أن كل الظروف متوفرة بالنسبة لتشكيلة الاتحاد من أجل الظفر بكأس السوبر.
مفتاح المعروف بجديته في العمل، أوضح في تصريح للنصر، بأن الجميع يأمل في معانقة هذه الكأس مثلما عانق كأس الجمهورية سابقا.
و أكد محي الدين مفتاح بأن التحضيرات لهذا النهائي تحت إشراف أكسوح و مساعديه بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، ركز خلالها على الجانب البدني و الذهني، مضيفا بأن التركيز خلال التدريبات كانت على ضربات الجزاء، لأن خوض نهائي بهذا الحجم يتطلب الاستعداد له من جميع الجوانب.
و عن جاهزية مجموعة سوسطارة، أكد محدثنا بأن اللاعبين في صحة جيدة، و معنوياتهم عالية، كما أنهم على ثقة تامة من إمكانياتهم، و عليه فإنهم مصرون على دخول موقعة تشاكر بنية الفوز و التتويج بالكأس.
هذا و تمنى مناجير تشكيلة سوسطارة في الأخير: «اللاعبون سيكونون في حالة نفسية جيدة و تفادي الأخطاء الفر دية، لأنهم يحملون حلم الأنصار الذين سيكونون بكثرة بمدرجات ملعب تشاكر، وليس من حقهم التفريط في كأس السوبر، التي تلعب مرة واحدة كل سنة، و الفوز بها يبقى رمزا لأبناء سوسطارة الذين لا خيار لهم عن الفوز و العودة إلى منصة التتويجات و التصالح مع الأنصار.
فؤاد بن طالب
مدرب مولودية الجزائر جمال مناد: الحضور الذهني و الجاهزية البدنية هما مفتاح الفوز بكأس السوبر
أكد مدرب مولودية الجزائر جمال مناد، بأن مباراة السوبر التي ستجمع فريقه باتحاد العاصمة لن تكون سهلة للفريقين، و هذا نظرا لأهمية المباراة بالنسبة لكل طرف، و طموح كل منهما في التتويج لفتح شهية عناصره المقبلين على محطات لا تقل أهمية عن حوار هذه الظهيرة.
مدرب المولودية و في هذا التصريح الذي خص به النصر. معتبرا أن كل الأجواء و الظروف مناسبة لأبناء باب الوادي، لتحقيق حلم الأنصار و الفوز بكأس السوبر، و تحقيق الهدف المسطر لهذا الموسم.
و أضاف محدثنا يقول: «نحن جاهزون و معنوياتنا عالية قبل هذه المعركة الميدانية الهامة.
المهم في كل هذا بالنسبة لنا، هو تحقيق الفوز في نهائي السوبر، لأن ذلك سيرفع من معنويات لاعبينا و سيجعلهم يتفاءلون ببقية مشوار البطولة. أعتقد بأننا وضعنا اللاعبين في ظروف جيدة، و شحن بطارياتهم تحسبا لهذه المباراة الصعبة و المفخخة، و هذا أمر في غاية الأهمية، خاصة و أن هناك تاريخ بين الفريقين، حيث تمكنت المولودية سنة 2014 من الإطاحة بالإتحاد، و التتويج بهذه الكأس على حسابه، ما يعني أننا مطالبون بتكرار نفس السيناريو».
و أضاف مناد في ذات السياق: «سنلعب مباراة من نوع خاص، بالنظر لطابع الديربي و الخلفية الثأرية، و هو ما يتطلب التركيز و الحضور الذهني و اللعب بأعصاب هادئة، كما أنها تعتبر مقابلة تحضيرية لمباراة تاجنانت القادمة».
و ختم مناد في تصريحه للنصر، بأنه يتمنى أن يكون فريقه في جاهزية تامة، و أن تكون معنوياتهم عالية و اللعب بروح جماعية، متفادين الأخطاء لأنها مباراة خاصة، مبديا تفاؤله بقدرة رفاق بوقاش على الخروج من ملعب تشاكر متوجين، شريطة التحلي بإرادة فولاذية و ضمان التركيز طيلة التسعين دقيقة، خاصة على مستوى الدفاع، مع التحلي بالروح الرياضية العالية لأنه عرس عاصمي قبل كل شيء.
فؤاد بن طالب