جددت إدارة أمل مروانة، الثقة في المدرب عبد الحليم بوعرعارة لمواصلة مهامه، رغم غياب النتائج والتعثرات المتتالية، آخرها التعادل أمام شباب حي موسى، ما جعل الفريق ينفرد بالفانوس الحمر ويدخل غرفة الإنعاش.
الإدارة وعلى لسان الرئيس رمضان ميدون، اعتبرت علة الفريق، لا تكمن في الطاقم الفني، بقدر ما تعكس الوضع المالي المزري والحالة المادية للفريق، ومن ورائها غياب الدعم الضروري في نظر ميدون. الأخير الذي بدا متفائلا لنهوض الفريق، والخروج من المرحلة العويصة التي يمر بها، موجها رسالة اطمئنان للأنصار، للعودة السريعة إلى الواجهة. إلى ذلك، يراهن رئيس الصفراء على تدخل السلطات المحلية والولاية، لإسعاف الأمل من خلال الإسراع، في رصد مساعدة مالية استعجالية، تكون كما قال في مستوى احتياجات الإدارة، وطموحات الفريق الذي يعاني برأيه في صمت:" الفريق يمر بأزمة نفسية لا غير، وهو يعاني في صمت بفعل الضائقة المالية الخانقة، كما أنني أحمل اللاعبين مسؤولية الإخفاقات، خاصة أمام فيلاج موسى، أين أظهرت بعض العناصر نقصا واضحا في التركيز وحتى في الانضباط، ما أدى إلى تضييع عديد الفرص.
لذلك، أقول بأن المدرب لا يتحمل المسؤولية، ونحن بصدد تحضير المرحلة القادمة من شتى الجوانب، خاصة إذا ما انتعشت خزينة النادي بالإعانات المرجوة، وأعد الأنصار بالإقلاع في أقرب وقت".
م ـ مداني
