علاقتنـا بالكــــأس خــــاصة وحققنـــا بها أولى أهـــــدافنا
أكد رئيس شباب قايس الربيعي قيدوم، بأن نجاح فريقه في التأهل إلى الدور 32 لمنافسة كأس الجمهورية لم يكن بسهولة، لأن «الديربي» ضد الجار نجم تازوقاغت، عرف تنافسا شديدا خاصة في الشوط الثاني، لكن عامل الخبرة ـ على حد قوله ـ «كان كافيا لحسم الأمور، بدليل أننا كدنا أن نتلقى هدف التعادل في آخر لحظات اللقاء».
وأوضح قيدوم في دردشة مع النصر، بأن تخطي الشباب عقبة الأدوار الجهوية، مكنه من تحقيق واحد من الأهداف، التي تم تسطيرها للموسم الجاري، لأننا ـ حسب تصريحه ـ « كنا نراهن على تكرار إنجاز الموسم الفارط، لما بلغنا الدور 16، وواجهنا اتحاد بلعباس، مادامت منافسة الكأس أصبحت تستهوي اللاعبين، وتساهم في الرفع من معنوياتهم، وهذا العامل ساعدنا كثيرا على تحقيق نتائج جد إيجابية، بامتداد مسيرة الكأس إلى مشوارنا في البطولة، والتأهل على حساب تازوقاغت، سمح لنا بتفادي الهزيمة، لسابع مباراة على التوالي».
إلى ذلك، أكد قيدوم بأن طموحات شباب قايس، أصبحت منصبة أكثر على البطولة، خاصة بعد القفزة العملاقة التي حققها الفريق في سلم الترتيب، لأن التواجد ـ كما أردف ـ « في الصف الرابع زاد من تفاؤل المجموعة بالقدرة على لعب الأدوار الأولى والتنافس على تأشيرة الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية، رغم أن انطلاقتنا كانت كارثية، بالاكتفاء بالحصول على نقطة واحدة في الجولات الأربع الأولى من الموسم، لكن تجاوز فترة الفراغ، و التغيير على مستوى العارضة الفنية مكن الفريق من العودة بقوة، كما أن الأنصار أصبحوا جد متفائلين بالقدرة على تحقيق الصعود، مع النجاح في تأدية مشوار أفضل في منافسة الكأس».
وخلص محدثنا إلى القول، بأن الشباب مقبل على منعرج جد حاسم، وذلك بالتنقل مرتين متتاليتين خارج الديار، إلى القل ثم جيجل لملاقاة شباب حي موسى، في جولتين ستلعبان في ظرف 4 أيام، وهذا المنعرج كفيل ـ على حد تعبيره ـ « بتوضيح الرؤية أكثر حول حظوظ الفريق، في مواصلة سباق الصعود، كواحد من أبرز أطراف المعادلة، وبالتالي فإننا نبقى مجبرين على طي صفحة الكأس، والتفكير بجدية في هذين اللقائين، خاصة وأن السلطات المحلية وعدتنا بتقديم الدعم المالي الكافي». صالــح / ف